هل تشعرين بأن التواصل العاطفي بينك وبين زوجك يقتصر على العلاقة الحميمة؟ وأن حياتك الزوجية تفتقر إلى الرومانسية؟ ربما يكون الأمر بحاجة إلى بذل الجهد حتى تدفعي زوجك نحو الانفتاح العاطفي، وتساعديه على التعبير عن مشاعره بوضوح. وفي ما يلي 4 طرق بسيطة لتساعدي زوجك على الانفتاح في مشاعره تجاهك.
1- أظهري اهتماماً حقيقياً بمشاعره
ربما يكون لدى زوجك هوايات لا تهتمين أنتِ بها كثيراً، لكن فهمك لهوايات زوجك سيفسح له المجال لمشاركة أفكاره معك.
لستِ بحاجة إلى مشاركة زوجك في ممارسة هواياته، ولكن من المهم أن يكون لديكِ حد أدني من فهم اهتماماته، بحيث يكون زوجك قادراً على مشاركة أفكاره معكِ دون الحاجة إلى شرحها في كل مرة.
فهمك لاهتمامات زوجك سوف يساعده على مشاركة أفكاره معكِ، كما أن هذا يعطيه انطباعاً بأنكِ مهتمة بمعرفة ما يهتم به، وأنكِ تهتمين لأمره وتبذلين الجهد للتقرب منه.
2- أظهري اهتمامكِ وفخرك بوظيفته
يحتاج الرجل إلى الشعور بأنه بطل عائلته، وغالباً ما يشعر بقيمته الحقيقية من خلال نجاحه الوظيفي،
لذا أظهري اهتمامك عندما يتحدث زوجك عن عمله، مهما كان عادياً، واحرصي على إخباره بصراحة ووضوح أنك فخورة به، وتحدثي عن مدى تقديرك للتضحيات التي يقدمها للعائلة، وأثناء قيامك بذلك، سيرغب في إخبارك المزيد عن نفسه.
3- التواصل الجسدي
يشعر الرجال بالرضى عند التواصل الجسدي عبر ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن لا تبقي دون تواصل جسدي مع زوجك حتى موعد العلاقة الحميمة، فهناك الكثير من الطرق التي يمكنكِ التواصل بها مع زوجك جسدياً، مثل الإمساك بيده أثناء مشاهدة التلفزيون، أو احتضانه عند العودة إلى البيت، أو المسح على شعره بحنان.
التواصل الجسدي المستمر مع زوجك يجعله أكثر انفتاحاً في مشاعره، ويعزز القرب بينكما.
4- اسألي عن أفكاره لا مشاعره
يميل معظم الرجال إلى التفكير أكثر من الشعور، لذا عندما تسألين زوجك عن آرائه، استخدمي لغة العقل بدلاً من لغة العاطفة، على سبيل المثال؛ لنفترض أنك بحاجة إلى رأيه عن مشكلة طفلك الذي يعاني من المتنمرين في المدرسة، قولي: "عزيزي؛ بعض الأولاد في صف ابننا يضايقونه بشأن نظارته ولن يلعبون معه في العطلة، ما رأيك في ذلك؟ في رأيك ماذا يحتاج ابننا منا؟"، وكما سبق استخدمي مصطلحات التفكير، لا مصطلحات عاطفية، لتحصلي منه على ما تريدين.