كشف موقع "واللا" العبري، مساء يوم السبت، عن إحدى نقاط الضعف الرئيسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووزير الجيش بيني غانتس.

وقال الموقع: "عندما تولى غانتس منصبه أكد أن قضية الجنود الأسرى لدى حماس خطر أحمر وبدون إعادتهم لن يتم قبول تفاهمات طويلة الأمد وتحسين أوضاع قطاع غزة من كهرباء وصرف صحي ومياه ومناطق صناعية".

وأضاف: "أن إحدى نقاط الضعف الرئيسية للجيش وغانتس هي عدم منع الذراع العسكري لحماس من تطوير نفسه وإمكانياته في فترات الهدوء النسبي".، لافتًا إلى أنّ "قطاع غزة متفجر وهش".

وأوضح أن وزير الجيش بني غانتس عمل بشتى الطرق لضمان التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة لمدة (20 عامًا) على الأقل مستفيدًا من علاقاته الواسعة مع البنتاغون، في مجال الأسلحة والذخيرة والتكنولوجيا.

وأشار إلى أنّ غانتس لديه مهمة وهي الحفاظ على التفوق الاستخباري الجوي في لبنان، حيث حزب الله في هذه الأيام يتحدى الجيش ويسعى للانتقام لقتل عناصره بسوريا.

وذكر أنّ غانتس أكّد في محادثات خاصة مع رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أنّ ضمان نجاح الجيش في الحرب القادمة مع حزب الله هو حفاظه على التوفق فوق سماء لبنان وأشار إلى أن المواجهة ستكون صعبة جدا في المناورة والنيران.

وبحسب الموقع، فإنّ جرت حرب مع حزب الله فإن لبنان ستتمزق من شدة الضربات، والجيش يقدر أنّه إذا ارتكب الحزب أي خطأ وجر "إسرائيل" إلى الحرب فإن لبنان سيستعيد عافيته بعد (25 لـ 30 عامًا).