أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنّ الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، بقيادة الرئيس جو بايدن، تعتقد أنّ إجراءات السعودية في اليمن، أدت لوقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال بلينكن في تصريح صحفي: "نرى أنّ الحملة التي تشنها السعودية، أدت حسب تقديرات كثيرة، إلى وقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وفقاً وفق لما نقلت عنه وكالة (رويترز).
وأكّد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، على أنّ الحوثيين متورطون في "العدوان على السعودية، وانتهاكات حقوق الإنسان.، موضحًا أنّ إدارة بايدن، تقوم حالياً بمراجعة تصنيف فريق الرئيس السابق، دونالد ترامب، لجماعة (أنصار الله) الحوثية تنظيماً إرهابياً.
وفي سياق آخر، طالب وزير الخارجية الأمريكي إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بخطوة مماثلة.
وفي أول تعليق له بشأن إيران بصفته وزيراً للخارجية، شدد بلينكن على سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".
وذكر: "إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى" يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية، إيران متوقفة عن الالتزام على عدد من الأصعدة وستستغرق عودتها، إن هي قررت أن تفعل، بعض الوقت ثم سيستغرق منا تقييم ما إن كانت تفي بالتزاماتها بعض الوقت".
