برشلونة يتمنى معجزة عربية في مونديال الأندية

حجم الخط

وكالة خبر

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها قطر في الفترة بين 4 و11 فبراير/شباط المقبل، والتي تأجل انطلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتضم البطولة هذه النسخة 6 فرق فقط، بعد انسحاب بطل أوقيانوسيا أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، ليلتقي الدحيل ممثل البلد المضيف للبطولة، الأهلي المصري بطل إفريقيا في الدور الثاني، بقمة عربية منتظرة.
 
معجزة عربية

أسفرت قرعة البطولة عن مواجهة قوية للفائز بين الأهلي والدحيل أمام بايرن ميونخ، في الدور نصف النهائي للبطولة.

ويملك الأهلي خبرات أكبر من الدحيل في البطولة، فالفريق صاحب الـ9 ألقاب إفريقية، يشارك للمرة السادسة في تاريخ البطولة، حيث حقق من قبل المركز المركز الثالث في نسخة 2006 في اليابان، بعد إنترناسيونال البرازيلي وبرشلونة الإسباني.

كما أن بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، هو المدرب الوحيد في البطولة، الذي شارك بها من قبل، حين قاد صن داونز الجنوب إفريقي.

وبلا شك، يُعد بايرن ميونخ المرشح الأبرز للتتويج بالبطولة، رغم الأحلام العربية بوجود ممثل للعرب في المباراة النهائية، وتكرار إنجاز الرجاء المغربي والعين الإماراتي، بلعب النهائي وحصد المركز الثاني.

ولعب الرجاء النهائي ضد بايرن ميونخ في 2013، وخسر بثنائية نظيفة، أما العين الإماراتي فلعب نهائي 2018 ضد ريال مدريد وخسر بنتيجة (4-1).

حلم السداسية

ويضع بايرن ميونخ عينه على السداسية التاريخية تحت قيادة المدرب هانز فليك، والذي توج مع الفريق بخماسية (البوندسليجا، كأس ألمانيا، كأس السوبر الألماني، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي)، ويتبقى فقط لقب كأس العالم للأندية.

وكان بايرن ميونخ قد توج بالخماسية في موسم 2012-2013، وفشل في التتويج بالسداسية، حيث خسر لقب كأس السوبر الألماني ضد بوروسيا دورتموند.

ويُعد برشلونة الفريق الوحيد في التاريخ الذي توج بالسداسية التاريخية، عام 2009 تحت قيادة بيب جوارديولا، بحصد (كأس ملك إسبانيا، الليجا، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الإسباني، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية).

فهل ينجح أحد الممثلين العرب الأهلي أو الدحيل في تحقيق المعجزة وإقصاء البايرن، أم يكون الطريق ممهد أمام العملاق البافاري لكسر الرقم الكتالوني الصامد؟