لدينا جميعًا لحظاتنا التي نشعر فيها بالقلق والتوتر والغضب أكثر من المعتاد. عندما تدخل هذه الأفكار السلبية إلى عقلك، فمن السهل الاستسلام والسماح لها بالسيطرة...والمعروف أن الشخصية الهادئة شيء في غاية الأهمية، لما يعود عليك من فوائد كبيرة في الـتّعامل مع الآخرين، والظروف المحيطة، والتغلّب على ضغوطات الحياة المُختلفة. فمن خلال هدوئك ستُحافظ على طاقتك وبرودة أعصابك، وتتحكّم أكثر بردّات فعلك وتصرفاتك...إليك بعض النصائح المفيدة التي يمكنك تجربتها في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى الهدوء :
التنفس..والاعتراف بالقلق
«التنفس هو الأسلوب الأول والأكثر فعالية لتقليل الغضب والقلق بسرعة».
عندما تكون قلقًا أو غاضبًا، فإنك تميل إلى أخذ أنفاس سريعة يقول ديورتي إن هذا يرسل رسالة إلى عقلك، مما يتسبب في حلقة ردود فعل إيجابية تعزز استجابة الغضب هذا هو السبب في أن أخذ أنفاس طويلة وعميقة يعطل هذه الحلقة ويساعدك على الهدوء.
اعترف أنك قلق أو غاضب..اسمح لنفسك أن تقول إنك قلق أو غاضب. عندما تصنف ما تشعر به وتسمح لنفسك بالتعبير عنه، فقد يقل القلق والغضب اللذان تشعر بهما.
تحدي الأفكار وإطلاق الغضب
جزء من الشعور بالقلق أو الغضب هو وجود أفكار غير عقلانية لا معنى لها بالضرورة. غالبًا ما تكون هذه الأفكار سلبية. قد تجد نفسك عالقًا في دائرة قلق وتوتر، والتي يمكن أن تجعلك تخرب الكثير من الأشياء في حياتك.
إطلاق الغضب..يوصي ديورتي بإخراج الطاقة العاطفية من خلال التمرين. «اذهب للنزهة أو الجري والانخراط في بعض الأنشطة البدنية يطلق السيروتونين لمساعدتك على الهدوء والشعور بالتحسن».
ومع ذلك، يجب تجنب النشاط البدني الذي يتضمن التعبير عن الغضب، مثل لكم الجدران أو الصراخ.
يوضح ديورتي: «لقد ثبت أن هذا يزيد من مشاعر الغضب، لأنه يعزز المشاعر لأنك في نهاية المطاف تشعر بشعور جيد نتيجة الغضب».
الاستماع للموسيقى وكتابة الأفكار
في المرة التالية التي تشعر فيها بارتفاع مستوى التوتر لديك، استمع إلى الموسيقى المفضلة لديك. يمكن أن يكون للاستماع إلى الموسيقى تأثير مهدئ للغاية على جسمك وعقلك.
الكتابة..إذا كنت غاضبًا جدًا لدرجة أنك لا تستطيع التحدث عن ذلك، احصل على دفتر يوميات واكتب أفكارك. لا تقلق بشأن الجمل الكاملة أو علامات الترقيم - فقط اكتب. الكتابة تساعدك على إخراج الأفكار السلبية من رأسك.
تنفس الهواء النقي
يمكن أن تزيد درجة الحرارة في الغرفة من قلقك أو غضبك. إذا كنت تشعر بالتوتر والمساحة التي تتواجد فيها ساخنة وخانقة، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة هلع.
أخرج نفسك من المكان الذي تتواجد فيه بأسرع ما يمكن حتى لو كان لبضع دقائق.
لن يساعد الهواء النقي فقط على تهدئتك، ولكن أيضًا تغيير المشهد يمكن أن يقطع أحيانًا عملية تفكيرك الغاضبة.