القضية الفلسطينية مركزية للأردن

العاهل الأردني يكشف ما تعرض له بعد مرور يومين على تلقيه لقاح "كورونا"

الملك عبد الله الثاني
حجم الخط

عمان - وكالة خبر

كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ما تعرض له بعد مرور يومين على تلقيه اللقاح المضاد لـ"كورونا"، مشيرًا إلى أنه شعر ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح.

وأكد في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، على أن الفائدة من تلقي اللقاح أعظم بكثير، خاصة مقارنة بخطر الإصابة بفيروس "كورونا".

وأكد على أنه حرص على تلقي اللقاح أمام عدسة الكاميرا "ليدرك الجميع أن العملية سهلة وآمنة، وأنه مع تلقي المزيد من الأردنيين للقاح، سنتمكن بعون الله من البدء في التعافي والعمل لتعود الحياة إلى طبيعتها".

وفيما يتعلق بتأثير فيروس "كورونا" المستجد على الاقتصاد الأردني وسبل معيشة مواطنيه، شدد على أنه تم اتخاذ ما يلزم من القرارات الحكومية؛ لتخفيف أثرها على مختلف القطاعات، وحماية الشرائح المجتمعية الأكثر تضرراً، كما أنه وجه الحكومة إلى الموازنة في قراراتها بين الحفاظ على الصحة العامة، وحماية الاقتصاد الوطني، والسعي لتحويل التحديات إلى فرص.

كما وأكد على أن المعركة مع الفيروس لم تنته بعد، وواجبنا جميعاً الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وغير ذلك من إجراءات السلامة العامة، بالتزامنا جميعاً، سنتمكن من تجاوز هذه الجائحة بشكل أسرع.

وعلى صعيدٍ آخر، أشار العاهل الأردني إلى أنه لا يمكن للمنطقة والعالم أن يحققا الأمن والاستقرار والسلام، الذي ننشد، دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي، والمرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية.

وقال: إن "القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي القضية المركزية الأولى، ونحن مستمرون بالوقوف بكل طاقاتنا وإمكانياتنا إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم، وشهداؤنا رووا ثرى فلسطين بدمائهم الطاهرة، وستتواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية، وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل".