تصادف، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل القائد الوطني والقومي و الأمين العام السابق للجبهة العربية الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،جميل شحادة.
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية، في بيان صحفي: "إنّ الراحل شحادة، آمن بمنظمة التحرير بيتاً لكل الفلسطينيين وجامعاً لكل الطاقات الوطنية، وكان أحد أبنائها البررة وعضواً في لجنتها التنفيذية، وجاب المنافي مدافعاً عن حقوق شعبنا، لافتةً إلى أنّ كل ساحات النضال عرفته بقوته وبصلابته، وكان دائم العمل لا مجال عنده للراحة، ما جعله رمزاً وحدوياً يلتف حوله الجميع ويلتقي بحضوره الجميع.
وجددت الجبهة العربية، بهذه المناسبة، العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها الشهداء، وبذل القائد الراحل حياته من اجل تحقيقها.
ودعت إلى توحيد الصفوف وحشد للهمم والتفاف حول البرنامج الوطني الذي يصون الثوابت ويحافظ على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطائه اللامحدود.
وفي سياق آخر، أكّدت الجبهة على أنّ الانتخابات العامة هي استحقاق وطني وبوابة هامة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ومدخلاً لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في إطار تجديد الشرعية الفلسطينية ومعالجة كافة الآثار الكارثية التي نتجت عن الانقسام طوال السنوات الماضية.