كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن مخاوف تل أبيب من إمكانية إدانتها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب عدم توصيل ونقل اللقاحات للفلسطينيين.
وأكّد موقع "واي نت" العبري، على أنّ المجلس الذي سينعقد في الفترة ما بين 22 فبراير/ شباط الجاري، و 19 مارس/ آذار المقبل في جنيف، سينظر في بند يتعلق بعدم التزام "إسرائيل" بتوفير اللقاحات للفلسطينيين.
وقال الموقع: "إنّ إسرائيل لم تتعاف بعد من قرار المحكمة الجنائية الدوليّة، وستتلقى قريبًا ضربة أخرى، من المجلس الأممي"، مُشيراً إلى أنّه يوجد 5 قرارات تتعلق بإسرائيل ستُناقشها اللجنة.
وأوضح أنّ من بين القرارات التي سيناقشها المجلس، قضية اللقاحات، وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وإدانة الاستيطان، وتقرير المصير للفلسطينيين، وإدانة الاحتلال للجولان السوري، مُنوهاً إلى أنّ هذه القرارات عدا المتعلقة بـ"كورونا" يتم وضعها على جدول أعمال المجلس في كل مرة.
وتابع: "إسرائيل نقلت آلاف اللقاحات إلى السلطة الفلسطينية بعضها لأغراض إنسانية بهدف تطعيم الطواقم الطبية"، مُشيراً إلى أنّ تل أبيب ليست مُلزمة بنقل اللقاحات إلى الفلسطينيين، لأنّ هذه مسؤولية السلطة بموجب الاتفاقيات، إلا أنّ مصادر دولية هاجمت "إسرائيل" على ذلك.
وذكر الموقع أنّ "إسرائيل" تعمل حاليًا على إحباط محاولات تحديث القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات، ومنع إيجاد آلية رادعة وبند واضح يدينها.