نقابة الصحفيين تجدد رفضها للتطبيع وتدين الصحفيين المتورطين فيه

حجم الخط

بعد أن تابعت نقابة الصحفيين حيثيات لقاء أربعة من الصحفيين المقدسيين مع ما يسمى رئيس بلدية القدس نير بركات في مقر البلدية في السابع عشر من شباط الماضي٬ وناقشت في اجتماع الأمانة العامة الأخير تفاصيل هذا اللقاء٬ اعتبرت النقابة هذا اللقاء تطبيعاً مداناً ومرفوضاً.

واعتبرت النقابة أن المشاركين في اللقاء قد تجاوزوا النظام الداخلي للنقابة٬ والأعراف التي تحكم عمل الصحفيين الفلسطينيين وتحظر عقد اجتماعات ولقاءات مع قادة الاحتلال٬ خاصة وأن هناك اجماع وطني ومقدسي على عدم الاعتراف بما يسمى ببلدية القدس الاحتلالية ورئيسها وقراراتها وإجراءاتها العنصرية بحق المقدسيين وممارساتها الهادفة إلى التضييق على الفلسطينيين وإسهامها في مشاريع تهويد وصهينة المدينة.

وقالت النقابة: "إن مشاركة الصحفيين الأربعة في هذا اللقاء٬ وترويج بعضهم وبعض وسائل الإعلام لأكاذيب نير بركات هي إسهام في تضليل الرأي العام, ومحاولة لتلميع وجه الاحتلال وتبييض صورة البلدية القبيحة٬ وأن محاولة البعض تبرير مثل هذه اللقاءات بدواعي المهنية والحياد الصحفي هي عذر أقبح من ذنب وإيغال في السير في الاتجاه الخاطيء.

وأكدت النقابة رفضها لمثل هذه اللقاءات٬ وجددت دعوتها لأعضائها, وكافة الصحفيين الفلسطينيين عدم الانجرار للمشاركة فيها تحت طائلة المسائلة واتخاذ الإجراءات النقابية المناسبة٬ كما أكدت أنها ستحاسب المشاركين الأربعة في اللقاء المذكور.