أكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، على أنّ السبب الرئيسي وراء هزيمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو مقاومة وصمود الشعب الإيراني العظيم وتدبير الحكومة.

وقال روحاني، خلال مراسم الذكرى الـ 42 للثورة الإيرانية: "لو كنّا خرجنا من الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه، لكان ترامب حصل على مبتغاه"، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف: إنّ "الشعب الإيراني وخلال القرن الأخير شهد حربين، الأولى حرب الثماني سنوات (مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، التي حققنا فيها نصرًا كبيرًا، والثانية الحرب الاقتصادية التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي، والتي سنحقق النصر فيها بإذن الله".

وذكر أنّ "من أطاح حقيقة بترامب هو الله، والذي أطاح بترامب في الظاهر هو الشعب الأمريكي، خلال هذه السنوات الثلاث، تعرض ترامب لإخفاقات، فقد كانت هزيمة أمريكا وعزلتها في الأمم المتحدة، حدثاً غير مسبوق في التاريخ".

وأردف: "نمر بظروف حرب اقتصادية منذ ثلاث سنوات، وقد سجلنا انتصارات في مواجهة الضغوط الأمريكية"، لافتًا إلى أنّه "قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، سجلت إيران أعلى نسبة مئوية في النمو الاقتصادي، الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني والدول الرجعية".

وفي ختام حديثه، أشار روحاني إلى أنّه لو حال انسحت إيران من الاتفاق النووي بعد خروج ترامب منه، لكان قد حصل على مبتغاه، بقوله: "لو انسحبنا حينها من الاتفاق النووي، لكانت جميع إجراءات الحظر عادت".