لا شك أنّ الخيول تُعد من أشهر أنواع الحيوانات التي اعتاد الإنسان على استخدامها لاسيما في العصور الحديثة، ويعود استخدامها لأزمنة بعيدة مضت، حيث يتم ممارسة رياضة في أماكن خاصة بها وفق شروط ولوائح تُنظم ممارستها.
ولا تقتصر هذه الرياضة على نوع واحد فقط، فمنها سباق قفز الحواجز وهو النوع الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، وسباق الترويض وفي هذا النوع تتسابق كل من السلالات الخفيفة والثقيلة وكذلك المهور، حيث يختلف ذلك النوع عن قفز الحواجز في عدم تضمنه لعقبات وحواجز يقفز الفارس من فوقها.
مراسل وكالة "خبر" أعد تقريراً عن نادي فلسطين للفروسية في مدينة رام الله، للتعرف على كيفية ممارسة رياضة الفروسية داخل النادي، والفئات العمرية التي تتجه لممارسة مثل هذا النوع من الرياضة.
مدير ومُدرب نادي فلسطين للفروسية، خالد الإفرنجي، قال: "إنّ المشاركة في النادي تبدأ من سن 6 سنوات فما فوق، وتتنوع الأعمار التي تُمارس رياضة الفروسية".
وبالحديث عن أهداف النادي، أوضح الإفرنجي لمراسل "خبر"، أنّها "تتركز على إنشاء فرسان تُشارك في مسابقات داخل وخارج الوطن"، لافتاً إلى أنّ النادي يُشارك الآن في بطولات اتحاد فلسطين للفروسية.
من جهتها، بيّنت الطالبة ياسمين طهبوب المشتركة في النادي، أنّها منذ الصغر تهوى ممارسة رياضة الفروسية، مُعبرةً عن أملها في الوصول إلى بطولات عالمية، ورفع علم فلسطين.
كما أشارت الطالبة دارا العلمي المشتركة في النادي أيضاً، إلى أنّها تُمارس رياضة الفروسية منذ الصغر، حيث كانت تذهب إلى أريحا لممارستها رغم صعوبة الوصول للمدينة بسبب الحواجز "الإسرائيلية"، مُتمنيةً المشاركة في بطولات خارجية لتمثيل فلسطين في الخارج.