حصل المواطن علاء علي موسى الفروخ من الخليل، على براءته من تهمة سرقة مصاغ ذهب، بعد 13 عامًا، ليطوي صفحة ظلم من حياته، بعدما تركت أضرارها النفسية عليه وعائلته لسنوات.
وقال احتفالًا بتلك الحادثة: "أحسن فرحة، كنت أذهب إلى مناسبة وينظرون إلي كسارق، تذهب والدتي إلى مناسبة يشيرون عليها بأم السارق، حتى أخي كذلك يشيرون عليه كأخ السارق، بلا تحري صحة الاتهام".
وأضاف: "تحولت إلى التحقيق، حيث بقيت أسبوعًا في مباحث التجنيد، دون أن أعرف الوقت بالخارج، سواء أكان ليلًا أم نهارًا، لكن من فضل ربنا تمت تبرئتي".
يشار إلى أن القصة بدأت عام 2008 عندما اتهمته سيدة بسرقة مصاغها الذهبي، حيث أوقفته الشرطة مرتين للتحقيق معه، وظهرت الحقيقة عندما تم إعادة ترميم المنزل المهجور الذي اتهم علاء بسرقته، حيث تم العثور على المفقودات.
وبدورها، أصدترت رابطة أبناء عائلة الفروخ، بيانًا قائلة: "إنه تم قبل عدة أيام فتح بيت المرحوم محمد القديري، من قبل ورثته لتعزيله وتحضيره، للهدم والتجديد، فتم إيجاد المصاغ الذهبي داخل المنزل".
وأضاف البيان: "بهذا تسقط تهمة السرقة عن المتهم الذي تنازل عن حقه واحتسب كل ذلك لله".
وقال الشاب علاء الفروخ: "مسامح بحقي، بحقي العشائري والقانوني، كل شيء أنا مسامح فيه، لكن كل الذين تحدثوا عني أنا مش مسامحهم، كيف كنت أنام وأنا مظلوم، ناموا وأنتم غلطانين بحقي، حتى تعرفوا أن الله كريم وعادل".
ومن جانبه، قال علي موسى الفروخ والد المتهم: "بعد تعب ومعاناة مرة وقاسية، الحمد لله جاءت جاهة معترفة بالحق، وكرامة لله وللرسول والشهداء، اكتفينا ببراءتنا من رب العالمين".