أعلن قائد قوات ألوية الصواريخ في الجيش اليمني اللواء ركن / محمد أحمد قطران أمس الأربعاء بعد اجتماع موسع مع قادة الحرس الجمهوري اليمني والمؤسسات الأمنية اليمنية عن عزم الوحدة الصاروخية في الجيش اليمني القيام برد قاسي وحاسم في الأيام القادمه بجميع انواع الصواريخ الموجوده بحوزة الجيش اليمني، وانها سوف تطال في عمق كل المواقع العسكرية السعودية ولن تطال المواطنين السعوديين وستكون قاسية ومدمرة.
ووجه اللواء قطران تحذيراً للمواطنين السعوديين بأخلاء مساكنهم ومحلاتهم وأماكن أعمالهم المجاوره للمواقع العسكرية والأماكن التي يتواجد فيها السلاح والأماكن المجاوره للمطارات والقواعد العسكريه بجميع اشكالها، والابتعاد عنها بقرابة مسافة( 3كـم)إلى (4كـم) وخصوصاً اماكن السلاح المكدس.
وطمأن اللواء قطران المواطنين السعوديين بأن ضربات الوحدة الصاروخية لم ولن تطالهم، وإنما ستطال المواقع العسكرية وأنه غير مسؤول في حال تضرر المواطنون السعوديون في حال لم يتم إخلاء مساكنهم وأماكن اعمالهم المجاوره للمواقع العسكرية، لأنها سوف تكون ضربات قوية وبصواريخ لم يتوقعوها من قبل, وسوف تكون هذه الضربات الصاروخية هي الفاصلة بين اليمن والسعودية، وسوف يكون الرد قاسيا ً وطويلا ً حتى يعلمون مع من يخوضوا حربهم وضد من .. وان التأخير في الرد على عدوان آل سعود ليس إلا استعداداً كبيراً ولسنوات عديدة، وذلك رداً على الاعتداءات المستمرة.
وكان اللواء قطران قد حذر في شهر مايو / أيار المنصرم من توجيه ضربات صاروخية ضد المواقع العسكرية السعودية.