بدأت محطة إنتاج الأكسجين العملاقة، التي تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع غزّة بالعمل مؤخراً، والتي ستُنقذ حياة عشرات المرضى المصابين بفيروس كورونا.
وقال مدير الصيانة والهندسة في وزارة الصحة بغزّة، المهندس بسام الحمادين: "إنّ مهندسي وزارة الصحة أسرعوا في تركيب محطة الأكسجين منذ استلامها؛ وذلك لأهميتها بالنسبة للمرضى".
وأضاف الحمادين في تصريحات لصحيفة "الرؤية الإماراتية": "إنّه تم تركيب هذه المحطة العملاقة في مستشفى غزّة الأوروبي المخصص لمرضى كوفيد-19، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة".
وتابع: "بدأت المحطة بالعمل بشكل فعلي يوم الأربعاء الماضي، وعملت على إنقاذ حياة العشرات من المرضى في ظل تفشي الفيروس في غزة".
وبيّن أنّ هذه المحطة تُعادل عمل محطات الأكسجين الخمس الموجودة في قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّها تُنتج 2600 لتر أكسجين في الدقيقة الواحدة، ولديها قدرة على تعبئة أنابيب الأكسجين للمستشفيات.
كما تقدم الحمادين بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ على إرسال هذه المحطة العملاقة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية التي تعصف به، خاصةً في قطاع غزّة المحاصر.
وكانت كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، قد تسلمت في العاشر من يناير الماضي، قافلة مساعدات طبية هي الثانية من نوعها ومقدمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة عبر معبر رفح البري، حيث تضمنت محطة إنتاج أكسجين، وعشرات أجهزة التنفس، ومستلزمات طبية لمكافحة فيروس كورونا.