كشف وزير الأمن لدى الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس أنّ المؤسسة الأمنية والنظام السياسي بأكمله يعمل بمساعدة مصرية ودول أخرى لإعادة الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.
وقال غانتس في بيان صحفي: "جهودنا لا تتوقف في العمل على إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين اللذين أشعر بمسؤوليتي الشخصية اتجاههما بصفتي الشخص الذي أرسلهما إلى المعركة".
وأضاف: "بدون إعادتهما لن يكون هناك خطوات لتطوير غزة، ولن نتصرف مثلهم مثل حماس كـ"حيوانات بشرية"، ولن نمنع الأدوية والطعام ، لكن في نفس الوقت لن نسمح بتنمية حقيقية وطويلة الأمد في قطاع غزة حتى يعود الجنود".
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تقوم حاليًا ببناء علاقات مع العديد من الدول العربية، وتسخّرها باستمرار لهذا الجهد الإنساني، مردفًا: "رغم أنّ "إسرائيل" هي القوة الأقوى في الشرق الأوسط، إلا أن هناك من يهددنا".
وذكر أنّه في حال وجود أيام من المعارك على الجبهات المختلفة، فستكون صعبة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لكنها ستكون صعبة ومرعبة أولاً وقبل كل شيء على "أعدائنا"، وهذا ينطبق بشكل خاص على حزب الله وحماس، وفقًا لتعبيره.
وفي ختام بيانه، أكّد وزير الأمن على أنّ الجيش مستعد لأي استخدام للقوة، قد يكون مطلوبًا.
