تعرضت شركة أثاث كندية للكثير من الانتقادات ولمقاطعة منتجاتها، بسبب إطلاقها أسماء عربية على سلال القمامة من تصميمها، والشركة التي لديها تاريخ طويل من إطلاق أسماء بشرية على منتجاتها، من مقعد غرفة مائدة يسمى خوسيه، إلى أريكة جلدية بثلاثة مقاعد تسمى روان، والمصباح المكتبي دوروثي، وكانت الشركة قد سحبت منتجين لها من موقعها على الإنترنت بسبب تعرضها لحملة انتقادات واسعة هددت بالمقاطعة.
وعرضت الشركة منتجين من سلال القمامة، حمل أحدها اسم "وليد" على سلة نفايات مزودة بدواسة ومصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقيمة 119 دولارا، والأخرى "وسيم"، بطراز أكثر تواضعا بقيمة 59 دولارا، وجاء في صفحة المنتج: "تمثل وسيم، بتصميمها الأنيق، تكملة جميلة لأي غرفة حديثة الطراز".
لتعود الشركة عن قرارها ببيان تعتذر فيه وتسحب المنتجين، وجاء فيه "انتبهنا إلى أن تسمية صناديق القمامة باسم أي شخص قد يكون مهيناً".
على جانب آخر، يمكن لسلة قمامة ذكية يطلق عليها اسم Townew، وضع أكياس القمامة تلقائيًا بلمسة زر صغيرة حتى لا يضطر المستخدمون إلى المرور بعملية شم الرائحة والتعرض للتسرب، وبعد إخراج الحقيبة القديمة، ستقوم Townew تلقائيًا بطرح كيس جديد من مكان أسفل غطائها، وعندما تقوم السلة بقص وإغلاق الجزء العلوى من الكيس بالحاوية، فإنها تستعد بالبطانة التالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تحتوى سلة المهملات أيضًا على مستشعر حركة الأشعة تحت الحمراء فى الجزء العلوى من الغطاء، مما يتيح إمكانية الفتح والإغلاق بدون اتصال مباشر، من خلال تلويحة يد سريعة.
وستستخدم العلبة حاويات سعة أربعة جالونات، وتقدر الشركة أن عبوة الأكياس المتوسطة ستنتج 25 كيس قمامة، وتستمر لمدة شهر تقريبًا، وستكون عبوات الأكياس متاحة في نوعين: حزمة قابلة لإعادة التدوير، وعبوات قابلة للتحلل البيولوجى.
وتتميز Townew أيضًا بمستشعر يراقب ما إذا كان المستخدم يحاول وضع المزيد من القمامة في بطانة واحدة أكثر مما تم تصميمه من أجله، وحال التدفق الزائد، سيتم رفع الغطاء تلقائيًا للأعلى وللخلف قبل محاولة إغلاق الجزء العلوى من الكيس، ما يمنع إخراج القمامة فى الجزء العلوى من الصندوق عن غير قصد.
ويتم تشغيل النظام بالكامل بواسطة بطارية داخلية تستمر لمدة شهر تقريبًا ويمكن إعادة شحنها خلال 10 ساعات من خلال كابل شحن، وستكون Townew بلونين وهما أبيض وأزرق، وتكلفتها تبلغ 119.95 دولار.