استنكرت حركة حماس، اليوم الإثنين، رسالة السلطة الفلسطينية التي أرسلتها إلى الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، بشأن اعتبار فلسطين هي الأراضي المحتلة عام 1967 فقط، وعدم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال.

وقالت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ فلسطين التاريخية هي أرضنا التي نقاتل العدو من أجل استعادتها، ولا نعترف بأيّ جهة أو شخص يتنازل عن شبر واحد من أرضنا المقدسة، ولا مكان للاحتلال فوق أرضنا، ولم نُخول أحد للتحدث باسمنا للتفريط بأرض فلسطين".

وطالبت الفصائل الفلسطينية التي شاركت في اجتماع القاهرة لتوضيح موقفها بشكل واضح وصريح من هذه المسألة التي وصفتها بالخطيرة، والتي تحدثت الرسالة أنّها تمثلهم، مُوضحةً أّنّ استمرار تجاهل فصائل المقاومة من المشاركة في اجتماعات الفصائل الفلسطينية يهدف الى تمرير هذه الأجندة الخطيرة.

وفي ختام بيانها، شدّدت الحركة على صوابية المسار الذي اختارته بأنّ المقاومة هي الضمانة الحقيقية لشعبنا وصون الأعراض والمقدسات، وأيّ انتخابات قادمة تحت مظلة أوسلو ستواصل مسلسل التنازلات والتفريط بالحقوق الفلسطينية.

يُذكر أنّ وسائل الإعلام العبرية، كشفت يوم أمس أنّ السلطة الفلسطينية، أرسلت رسالة رسمية إلى إدارة بايدن، حول مواقف الفصائل الفلسطينية، من حل قيام دولة فلسطينية على حدود العام 67.

.