أكد المتحدث باسم حركة "فتح" جمال نزال، اليوم الأربعاء، على أن حركة "فتح" لم تتفرد يوما بالقضايا الكبرى للشعب الفلسطيني.
وقال نزال في بيان صحفي: "بل ساندت ودعمت السلطة الفلسطينية في إعادة البناء والاعمار ودعم اسر الشهداء والجرحى والأسرى، إن حركة فتح هي التي حفزت حماس، على المشاركة في الحياة الديمقراطية والاحتكام لقرار وطني جماعي مستقل، في إطار السلطة الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، منذ انتخابات 1996".
وتابع: "فتح" لم تتفرد بالقضايا الكبرى للوطن، ولم تتفرد بشيء سوى تقبل مسؤولية البناء ودعم مقومات الصمود، كلما أفسد ركائزها آخرون، بإصرار "حماس" وحدها على إنهاء الهدنة عام 2014، رغم مساعي كل الفصائل الفسطينية لصدها عن ذلك، ما أدى إلى عدوان على قطاع غزة، اسفر عن استشهاد 1500 فلسطيني، وتعرض 90 ألف منزل للهدم وتشريد 400 ألف أسرة سكنت المدارس والملاعب".
وأضاف: "عندما انتهت الحرب رفضت حماس -التي تتغنى اليوم بالقرار الجماعي في القضايا الكبرى- أن تساهم بإعادة البناء وتركت عبء أسر الشهداء والجرحى على السلطة الوطنية، التي تلقت مساندة كاملة من حركة "فتح، حركتنا لم تنفرد بشيء سوى دعم السلطة الوطنية لتقف بجانب أسر الشهداء والجرحى وتعيد البناء، بينما وقف آخرون متفرجين على التشريد والبطالة".
وجاء في حديث نزال: "في القضايا الكبيرى حصلت فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على اعتراف عالمي بدولتنا وتأهلت لدخول منظمات دولية استراتيجية كمحكمة الجنايات الدولية، وتسعى اليوم لادخال اللقاحات المضادة لكوفيد- 19 إلى غزة.
وشدد على أن حركة "فتح" تدعو إلى خطاب إعلامي انتخابي نزيهة منسجم مع روح المصالحة بعيدا عن الطعن بالشركاء ونزع الشرعية عن المنافسين، وترحب بفرصة عرض تباين رؤاها مع الآخرين، مردفًا: "بعيدا عن تبادل الاتهام، نركز اليوم على المشهد الوحدوي الذي نقف على مشارف عهده الجديد، والذي سيتكلل بالانتخابات، عازمين على صناعة أطر حقيقية وآليات معتمدة وطنيا لاتخاذ القرار بشكل جماعي".