رفضت اللجنة المشتركة للاجئين بغزّة، اليوم السبت، التعاطي مع قرار وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بتوحيد السلة الغذائية.
وقال منسق اللجنة محمود خلف خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى المحلية: "إنّ اللجنة ترفض التعاطي مع نظام الكابونة الموحدة، الذي يلغي الكابونة الصفراء المضاعفة، التي كان يتلقاها اللاجئون الأشد فقراً"، مُشيراً إلى أنّ حوالي 770 ألف لاجئ، كانوا يستلمون الكابونة الصفراء.
وأوضح أنّ "الأونروا" تعمل على أنّ يصبح الجميع أشد فقراً، وهذا خطير اجتماعياً، مُضيفاً: "إذا استمرت هذه السياسة، سنكون أمام تدهور حاد في الأمن الغذائي".
وشدّد على أنّ اللجنة، تصر على عدم قبول هذه السياسة التي تهدف لتقليصات الخدمات، ومنها قضية الموظفين، حيث لم يتم توظيف أحد منذ عام 2017 رغم وجود حوالي 1700 شاغر وظيفي، مُبيّناً أنّ اللجنة مع تقوية الأونروا لكنها ترفض السياسة التي تمارسها بحق اللاجئين.
وتابع: "الأونروا تضع كل إجراءاتها تحت ذريعة أزمة مالية وهذه ليست قضيتنا، ولسنا مكلفين بالبحث عن أموال لدعمها، فهذه مهمتها مع الدول المانحة؛ لأنّها مؤسسة دوليّة أنشئت بقرار أممي".
وفي ختام حديثه، بيّن خلف أنّه يوجد ترتيبات لعقد أونروا مؤتمراً دولياً لطرح أزمتها أمام العالم للحصول على تمويل مستدام، يمتد لعدة سنوات، مُتأملاً أنّ ينجح هذا المؤتمر.