مستشار بعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة : وضع المياة في الضفة وغزة كارثي

120608185156yfrh
حجم الخط

قال المستشار بالبعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المتابع لأجندة التنمية عبدالله أبو شاويش، إن وضع المياه في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر، كارثي.

جاء ذلك خلال مداخلته، امس الجمعة، في ندوة جانبية عقدتها اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، لمناقشة المياه واستخداماتها وترشيد استهلاكها، شاركت فيها دولة فلسطين، ودولة الاحتلال، إسرائيل.

وأكد أبو شاويش أهمية المياه بالنسبة للشعب الفلسطيني وحساسيتها نظرا لأنه محروم من الاستخدام الحر لمصادره المائية.

وعقب أبو شاويش على ما قاله المندوب الإسرائيلي، بالقول إن مندوب دولة الاحتلال 'إسرائيل' الذي قدم صورة جدا مشرقة لإنجازات إسرائيل في مجال المياه مدعيا 'أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الاستثمارت الضخمة التي تمت في هذا المجال وكذلك تحلية مياه البحر وتنقية مياه المجاري'، تعمد ألا يقول أنهم أيضا يسرقون المياه الفلسطينية، وأن الجزء الأكبر من المياه التي يستخدمونها يتم ضخها من الضفة الغربية الواقعة تحت الاحتلال.
وأضاف أن المندوب الإسرائيلي لا يجرؤ على تقديم إحصائية عن كمية المياه التي سرقتها وتسرقها إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك لا يجرؤ على الحديث عن ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي يستولون عليها من خلال السدود والمصائد الصناعية لمياه وادي غزة الذي ينبع من جبال الخليل ليصب في البحر المتوسط.

وكان المندوب الإسرائيلي، قال في كلمته خلال الندوة، إن إسرائيل 'دولة متقدمة جدا في مجال الاستخدام الرشيد للمياه وإعادة تدويرها، وأن هذا لم يكن ليتحقق لولا الاستثمارات الضخمة في هذا المجال'، كذلك في تحلية مياه البحر وتنقية مياه المجاري وغير ذلك من استعراض لإنجازات اسرائيل في هذا المجال، سيما في مجال التعاون الدولي مع الدول المجاورة وغيرها من دول العالم.