نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن ضابط رفيع في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال قوله إن القناص الذي نفذ الهجوم الذي استهدف موقعاً "لحرس الحدود" قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، اختار تنفيذ الهجوم امس مستغلاً الأجواء الغائمة، حيث أن الغيوم المنخفضة تعيق رؤية الكاميرات المثبتة على المناطيد، والتي توثق التحركات في منطقة البلدة القديمة في الخليل.
كما أشار مصدر في جهاز الشاباك الإسرائيلي للقناة العاشرة إلى أن التحقيقات الأولية ترجح أن نفس القناص هو من نفذ هجوم بيت عينون أيضاً.
وأضاف ذات المصدر أن القناص محترف ومدرب بشك كبير، فيما بدأ جيش الحتلال حملة مداهمات وتمشيط بحثاً عنه.
وأصدر جيش الاحتلال قراراً يفرض على جنوده في الخليل لبس الخوذ على رؤوسهم بشكل دائم.
ويشار إلى أن جنديين ومستوطن أصيبا في الهجومين، ووصفت حالتهم بالخطرة.
كما تجد الإشارة إلى أن ما يعرف بقناص الخليل، كان قد نفذ عملية قنص قرب الحرم الإبراهيمي قبل عامين وأدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال.