كشف الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية"، النائب مصطفى البرغوثي، صباح يوم الثلاثاء، عن أهم القضايا التي سيتم مناقشتها في اجتماع الفصائل الفلسطينية المنوي عقده منتصف الشهر الجاري في اللعاصمة المصرية القاهرة.
وقال البرغوثي، في حديثٍ صحفي: "إنّ إنّ القضايا التي سيتم مناقشتها هي: تحديد آليات إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك إجراء الانتخابات حيثما أمكن، وآلية إجراء هذه الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني الجديد، بالإضافة إلى آلية التوافق على التمثيل في المجلس الوطني في المناطق التي لا يمكن إجراء الانتخابات فيها".
وأكّد على أنّ أهم قضية تقف على رأس جدول أعمال الجولة الثانية من حوارات الفصائل في القاهرة، هي إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى عدم وجود ضمانات خارجية لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة.
وفيما يتعلق بالضمانات الداخلية والخارجية الخاصة بضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية بحسب التواريخ المعتمدة في المرسوم الصادر، بين البرغوثي أنّه لا يوجد سوى ضمانة واحدة، وهي إرادة القوى المشاركة في اجتماع القاهرة بتنفيذ الاتفاق بدقة.
وأضاف: "إذا تم الالتزام بما تم الاتفاق عليه ستجري الانتخابات، ويشمل ذلك؛ إطلاق الحريات، وإطلاق سراح أي معتقل سياسي (الضفة وغزة)، والالتزام بمواعيد الانتخابات، وعقد الاجتماع في آذار/ مارس الجاري، لمتابعة موضوع منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكمل: "من المفترض "إصدار مرسوم بتعديل القانون الانتخابي ليشمل النقاط التي أوصى بها اجتماع القاهرة"، مُشيراً إلى هذه هي الضمانات؛ أنّ يكون هناك إرادة والتزم، وعندها ستسير الأمور بشكل جيد.
وعن صحة ما يجري الحديث عنه من تقديم أطراف خارجية منها؛ مصر، قطر، تركيا وروسيا ضمانات لإتمام العملية الانتخابية بشكل شفاف ونزيه، قال: "ليس لدي علم بهذا الأمر، ولكن قدمت ضمانات بأنّ يتم التفاهم، وهذا ما تم، و موضوع ضمان الانتخابات، ليس إلا بيد الشعب الفلسطيني نفسه، وبيد القوى الفلسطينية".
وشدد في ختام حديثه على أهمية أنّ يكون "هناك تغيير، لأنّ هذه الانتخابات ليست تشريع لما هو قائم، بما في ذلك تشريع بقاء الانقسام، ن بل إنما يجب أنّ تكون أداة للتغيير الذي يطمح ويتعطش له المواطن الفلسطيني منذ مدة طويلة.
وكانت فصائل فلسطينية، نفت يوم أمس الإثنين، وجود أي تأجيل لاجتماع الفصائل في القاهرة، منوهة إلى أن الجولة الثانية من حوارات الفصائل ستجري في موعدها المحدد منتصف الشهر الجاري.
