كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية حسام بدران، تفاصيل جديدة حول تجهيزات حركة حماس للانتخابات الفلسطينية المقبلة، والانتخابات الداخلية للحركة.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم الجمعة: "إنّه سيتم الإعلان عن رئيس المكتب السياسي ونائبه، وعدد كبير من أعضائه، بعد انتهاء الانتخابات الداخلية لحركة حماس"، مُشيرًا إلى أنّ حماس قادرة على المزح بين الانتخابات الداخلية والذهاب إلى الانتخابات العامة.
وأوضح أن حركة حماس تجري انتخاباتها الداخلية كل 4 سنوات مهما كانت الظروف، مُؤكّداً على أنّ الانتخابات الداخلية للحركة تجري بسلاسة وبهدوء تام.
ونوَّه إلى أنّ أيّ نقاش حول الانتخابات يدل على شورية الحركة وديمقراطيتها، وأنّ حماس ليست تنظيم الرجل الواحد وقيادتها تتبدل عبر السنوات.
وبيّن أنّه لو حدث تغيير في قيادات حماس بعد انتخاباتها الداخلية فهذا لن يغير من توجهات الحركة العامة ومبادئها، مُشدّداً على أنّ موقف حماس بالذهاب إلى الانتخابات متفق عليه داخل الحركة بغض النظر عن انتخاباتها الداخلية.
وأضاف: "نريد أن تكون الانتخابات العامة بوابة لإنهاء الانقسام"، مشيرًا إلى أن محكمة الانتخابات كانت من ضمن مخرجات حوار القاهرة، حيث تم التوافق على أسماء القائمين عليها من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وأوضح أنّ هناك أربعة قضاة من غزّة أعضاء في محكمة قضايا الانتخابات، مُنوّهاً إلى أنّ حركة حماس رفضت المراسيم الأخيرة التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولفت إلى أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل ويُهدد قيادات وأنصار حركة حماس من المشاركة في الانتخابات بالضفة الغربية، لأنّه لا يُريد وجودها أو فوزها، ورغم ذلك فإنّ حماس مستعدة لدفع الثمن من أجل توحيد صفوف شعبنا.
وفي ختام حديثه، أكّد بدران، على أنّ حماس تُريد من الانتخابات الوطنية أنّ تكون بوابة لتعديل الحالة وإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني.