البنك الدوليّ يُعلن عن منحة جديدة لفلسطين بقيمة 25 مليون دولار

البنك الدوليّ يُعلن عن منحة جديدة لفلسطين بقيمة 25 مليون دولار
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

أعلن البنك الدولي، اليوم السبت، عن تقديمه منحةٍ جديدة بقيمة 25 مليون دولار، لدعم جهود البلديات في فلسطين، مواجهة جائحة "كورونا".

وذكر البنك الدوليّ في بيانٍ صحفي، أنّ المنحة الجديدة تهدف إلى مواصلة تقديم الخدمات الحيوية وتوفير فرص العمل للأسر التي تضرر دخلها من جراء أزمة "كورونا"، مُشيراً إلى أنّ الصندوق الاستئماني للشراكة الفلسطينية لتطوير البنية التحتية، الذي يديره البنك الدولي، سيُقدم تمويلاً إضافياً من المانحين بمقدار 10 ملايين دولار لتمويل المرحلة الثالثة من مشروع تطوير البلديات.

وأوضح أنّ المنح الإضافية ستساند على تنفيذ أنشطة الاستجابة العاجلة لأزمة "كورونا" داخل البلديات بالتوسع في تقديم الدعم من خلال المشروع الثالث لتطوير البلديات الجاري تنفيذه، مُضيفاً: "هذه المنحة تدعم توفير المنافع العامة في حالات الطوارئ، وتمويل التكاليف المتكررة للبلديات لضمان استمرارية الخدمات الضرورية".

ولفت إلى أنّه سيزيد التمويل الإضافي من الموارد التمويلية اللازمة لتنفيذ الأشغال العامة كثيفة العمالة التي ستمكن البلديات من مواصلة تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل مع التركيز على المساواة بين الجنسين، مُبيّناً أنّ المنحة تشمل على تقديم المساعدة الفنية للبلديات لتعزيز استجابتها للكوارث والصدمات الطبيعية، وتدعيم قدرتها على الصمود على الصعيد المحلي.

من جانبه، قال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في فلسطين كانثان شانكار: "إنّ البلديات الفلسطينية تقف في طليعة جهود مكافحة جائحة كورونا، إلا أن إيراداتها انخفضت بشدة نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي من جراء الجائحة".

وأضاف: تشكل الشراكة بين البنك الدولي والمانحين نموذجاً للتعاون للمساعدة في التخفيف من حدة الانخفاض الحاد في إنفاق البلديات، وما يتمخض عنه ذلك من تأثير على تقديم الخدمات، خاصة الخدمات والمنشآت الصحية. ومن ثم، فإن هذه المنحة ستساعد المواطنين الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجاً، على البقاء في صحة وأمان".

بدوره، شدّد الخبير الأول لشؤون التنمية الحضرية في البنك الدوليّ كريس بابلو على أنّ إضافة موارد إلى المشروع الثالث لتطوير البلديات الجاري تنفيذه أمر بالغ الأهمية في هذا المنعطف الحرج، مُستكملاً: "بالبناء على الخبرة التي اكتسبناها حتى الآن بشأن كيفية التصدي للجائحة، فإنّ توسيع نطاق أنشطة المشروع سيوفر المساعدة التي تمسّ الحاجة إليها لتحسين التعامل مع الأزمة، والحفاظ على الخدمات للمواطنين، وبناء قدرتهم على الصمود".