كشف الخبير العسكري "الإسرائيلي" أمير بوخبوط، اليوم السبت، عن الخطة الجديدة التي قدمها نائب رئيس أركان جيش الاحتلال، بشأن القتال في قطاع غزّة.
وقال بوخبوط في مقالٍ على موقع "واللا العبري": "إنّ الخطة التي قدمها نائب رئيس أركان جيش الاحتلال، تناولت القدرات والمفاهيم الجديدة التي ستستخدم من قبل القيادة الجنوبية، عند الانتهاء من بناء الجدار تحت الأرض لمواجهة أنفاق حماس في قطاع غزّة".
وأوضح أنّ هذه الخطة تتضمن استخدام أسلحة جديدة ومفاجئة لمحاربة مقاتلي حركة حماس، بهدف إلحاق ضرر بقدراتها الأساسية المرتبطة بوسائل القيادة والسيطرة، وعالم الأنفاق، والصواريخ، وقوات الاحتياط.
وتابع: "التغيير الرئيسي في التصور، هو التركيز على تدمير المباني الشاهقة في غزّة، التي تضم البنية التحتية لحماس"، مُشيراً إلى أنّ معظم الأسلحة في غزّة تم تخزينها في تلك المباني، وسيطلب من الجيش "الإسرائيلي" هدمها، وعليه ستكون الجولة القادمة مدمرة.
وأضاف: "إعلان الانتهاء من بناء الجدار تحت الأرض لمواجهة أنفاق حماس، قدم الوسائل والاستراتيجية الجديدة التي ستميز الجولة القادمة من القتال في غزّة"، مُتوقعاً أنّ الجيش يُركز خلال تلك المواجهة على البنايات الكبيرة التي تستخدمها المنظمات الفلسطينية لتخزين وسائلها القتالية.
وذكر أنّه بعد أربع سنوات من البناء، أكملت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بناء جدار تحت الأرض بطول 60 كيلومترا على حدود قطاع غزة، وهو مصمم لتوفير الحماية من تهديد أنفاق حماس.
وبيّن أنّ قيادة الجيش قدمت لوحداتها القتالية القدرات والمفاهيم الجديدة، الملائمة للتوازن الجديد الذي سينشأ على الحدود، مُستكملاً: "بجانب العمل في الحاجز تحت الأرض، فقد تم الانتهاء مما نسبته 81% من السياج العلوي على الحدود".
وشدّد على أنّه جرى توحيد الخطط الدفاعية في مختلف الساحات بالجنوب والشمالـ تحت منطق واحد وعالم من المفاهيم، وذلك لتسهيل تدريب القوات، ورفع مستوى الكفاءة للأحداث المتطرفة.