فى واقعة لطيفة وإنسانية، حققت الإدارة العامة للدفاع المدنى بدبى أمنية طفل للاحتفال بعيد ميلاده وسط أسرته، وبمشاركة عدد من الإطفائيين من مركز إطفاء وإنقاذ البرشاء، وذلك بعدما تلقت إدارة الاتصال الحكومى، رسالة من عائلة الطفل خالد عبدالله جوهر، البالغ من العمر 3 سنوات، وعبر فيها عن إعجابه بشخصية رجال الإطفاء ومهنتهم، وتمنت أسرته أن يحتفل رجال الإطفاء بعيد ميلاده بين رجال خط الدفاع الأول للدفاع المدني بدبى.
ومن جهته، قال العميد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، إن إستجابة الدفاع المدني دبي السريعة لتحقيق أمنية الطفل، تؤكد القيم المجتمعية الإنسانية التي تعكس العلاقة الإيجابية بين مكونات المجتمع، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ونوه إلى أن التواصل الاجتماعى يأتي ضمن أولويات حكومة دبي وتوجهاتها لتحقيق أفضل مؤشرات السعادة في المجتمع، وتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة لحياة كريمة مطمئنة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش ودور الفرد تجاه أسرته ومجتمعه ووطنه.
وفى سياق آخر، بتجربة إنسانية مشابهة، لم تتوان أسرة صينية عن تنفيذ أمنية جدها العجوز الذى تخطى عامه التسعين، وكان يتمنى أن يقود سيارة، ورغم تأكد أسرته من صعوبة تحقيق أمنيته لعدم قدرته على التحكم فى محركات السيارة، إلا أنها تحايلت على عجز الجد من خلال إيحائه بقيادة السيارة وإدخال السرور على قلبه، وشارك الأحفاد فى تنفيذ أمنية الجد الذى بدت عليه ملامح السعادة.
وأراد المسن أن يتعلم كيفية قيادة السيارة وهو فى سن متقدم لكنه لم يستطيع ذلك، ورفض أفراد اسرته هذا أيضا قلقا على صحته وعدم قدرته على القيادة، ونشرت CGTN Arabic شبكة تليفزيون الصين الدولية، فيديو للجد وهو يجلس داخل السيارة وبجانبه زوجته ويقوم أطفال أسرته بهز الأغصان وعصى الخيزران على جانبى السيارة.
وبدا العجوز فى حالة سعيدة والأغصان تتحرك بجانب النوافذ أثناء جلوسه على عجلة القيادة لمحاكاة القيادة، وكان يشعر وكأنه يقود سيارة بشكل حقيقى واستمتعوا جميعا بهذه الفكرة التى عبرت فيها الأسرة عن حبها للجد ورغبتها فى تنفيذ حلمة لكن دون الإضرار بصحته