في حالة نادرة، أنجبت أم بريطانية تدعي "جوردان باركس"، تبلغ من العمر 27 عاماً، طفلين توأم يفصل بينهما 9 أيام كاملة، وذلك في حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة فقط بين 600 مليون حالة حمل فى توأم.
وقالت جوردان، إنها كانت تعتقد أنها لا يمكنها الإنجاب بعد ابنها الأول" فريدي"، الذي يبلغ الآن من العمر ثلاثة أعوام، والتي أنجبته بعد علاج لفترة من "تكيس المبايض"، ولذلك قررت هي وزوجها عدم خوض هذه التجربة مرة أخرى، ولكنها تفاجئت بحملها بطفليها، مؤكدة أن ذلك يعد "معجزة"، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وتعد جوردان، واحدة من 14 حالة في عالم الحمل بتوأم، والتي شهدت حملها بابنها، آرثر، ثم أنجبت مرة أخرى بعد تسعة أيام، ابنتها أوبري، قائلة: "عندما أخبر الناس عن حملي في بعض الأحيان، فإنهم لا يعتقدون حتى أنه شيء حقيقي.. إنهم مصدومون للغاية."
وبعد إنجاب طفلهما الأول، كانت جوردان وشريكها، جيسون، (28 عامًا)، في أمس الحاجة إلى طفل آخر، لكنهما قررا عدم الإقبال على هذا الأمر، لأنهما سيستمتعان بالحياة مع طفلهما، وقالت جوردان: "لم أتوقع أبدًا أن أكون حاملًا، لكنني اشتريت اختبارًا للتحقق مرة أخرى وكان إيجابيا.. لقد دهشت تمامًا.. بعد أن قيل لي إنني عقيمة، لم أصدق أن جسدي قد فعل ذلك".