استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين بالمعرض التراثي الذي أُقيم في مقر نادي جبل الزيتون، بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وأكّدت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ هذه الاعتداء يأتي في إطار السياسة "الإسرائيلية" الاستعمارية التهويدية التي تهدف إلى محو أيّ وجود أو صوت فلسطيني بالقدس المحتلة يُعبر عن الهوية العربية الفلسطينية المقدسة.
وقالت: " في الوقت الذي احتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، اختارت دولة الاحتلال أنّ تحرم النساء الفلسطينيات خاصة في القدس من إحياء يومها، ومنعتها من تنظيم فعالية سلمية تراثية"، مُتسائلةً: "أيعقل أنّ يحدث هذا القمع والتنكيل ضد المرأة الفلسطينية أثناء احتفالها بيومها العالمي؟ وما هو موقف نساء العالم والمنظمات النسوية الإقليمية والعالمية إزاء هذا القمع؟ وهل سيمر هذا القمع كغيره من دون موقف أو ردة فعل من جانب المنظمات الدوليّة والحقوقية والإنسانية المختصة وبشكل خاص النسوية منها؟؟!".
وشدّدت على أنّ هذا الاعتداء امتداد لإجراءات وتدابير الاحتلال اليومية التي تستهدف مختلف مناحي الحياة في القدس، بهدف أسرلتها، وخنق الحياة الفلسطينية فيها.