عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح يوم الأربعاء، على الشجار العائلي الذي وقع الليلة الماضية، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذهب ضحيته قتيل وإصابة آخرين.
وقالت الجبهة، في تصريحٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: " إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تابعت بكل أسف وقلق ما جرى من شجار عائلي استُخدم فيه السلاح بشكل مخيف"، مُؤكّدةً على ضرورة ضبط النفس، وتغليب لغة العقل بين الكل الفلسطيني حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.
وشددت على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف مهما كانت مبرراته لمعالجة أية إشكاليات عائلية، فهذا السلاح مقدس وله حرمة ولا يوجه إلا للاحتلال المجرم الذي يواصل عدوانه الشامل على شعبنا ومناضليه، داعيةً الأجهزة الأمنية والشرطية إلى ضبط استخدام السلاح ومحاسبة كل من يستخدمه في غير مكانه الصحيح للحفاظ على أمن واستقرار بلدنا.
وطالبت الجبهة الشعبية، كافة قطاعات شعبنا وفي المقدمة منهم القوى الوطنية والإسلامية والمجتمع المدني والمخاتير والعشائر والشخصيات المجتمعية ودواوين العائلات إلى المساهمة الفعَالّة في إنهاء ظاهرة استخدام السلاح والعنف في الشجارات العائلية، لافتةً إلى أنّ ذلك يتم من خلال خطة وطنية عاجلة تضع الجميع أمام مسؤولياته، وتعمل على نشر الوعي بين أبناء شعبنا بخطورة هذه الظاهرة وتداعياتها الكارثية.