قال أمين مقبول , أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن دولة الاحتلال "الإسرائيلي" تحرض ضد الرئيس محمود عباس، خشية من حراكه العربي والدولي، ونضاله السياسي والدبلوماسي في الساحة الدولية.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني يدعم تحركات الرئيس عباس ونضاله السياسي والدبلوماسي الذي يساوي النضال الميداني في الأهمية، الأمر الذي يغيظ حكومة الاحتلال ويدفعها للتحريض ضد الرئيس، وذلك نتيجة أهمية جولاته في مختلف دول العالم، ووضع العالم في صورة جرائم الاحتلال "الإسرائيلي".
وأوضح أن الجميع بات يدرك أن الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى واقتحام باحاته وعربدة المستوطنين في الشوارع والمدن والقرى الفلسطينية، وارتكابهم الجرائم بحق الفلسطينيين، إجراءات استفزت مشاعر المواطنين وأدت إلى انطلاق الهبة الجماهيرية للدفاع عن حقوقهم الوطنية.
وأكد على أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو المستفز الرئيسي للمواطن الفلسطيني، والمقاومة هي حق شرعي وطبيعي طيلة بقاء الاحتلال جاثم فوق الأراضي الفلسطينية. معتبراً الإدعاءات الإسرائيلية محاولة لحرف الحقائق وتضليل لرأي العام.