قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة: "إن الذين لا يقاتلون من أجل فلسطين والقدس ولا يدافعون عنها هم آثمون وبعيدون عن روح الإسلام".
وأشار في بيان صحفي اليوم الخميس بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج"، إلى أن من كان في أرض الرباط فليبق مرابطًا إلى يوم القيامة، وليبق حارسًا لهذه الأرض المقدسة، متابعًا: "كانت مشيئة الله أن يكون شعب فلسطين هو الذي يعيش في هذا المكان، ولذلك كان من واجباته الدفاع عنه والحفاظ عليه".
وأكد على أننا لسنا من هواة الحرب ولكن ماذا نفعل إذا ما وقع علينا عدوان فاضح وواضح يريد الزمان ويريد المكان، مضيفًا أن شعبنا وضع بين حدين .. حد السيف والحرب أو حد المذلة والاستسلام وعلينا نحن أن نختار.
وأضاف: "لقد أُعلنت الحرب علينا منذُ إنشاء الكيان الصهيوني على أرضنا فلسطين ومقدساتنا في القدس .. أنحارب أم نستسلم؟"، منوهًا إلى أن ما يجري اليوم هو ترويض للعقل الفلسطيني وبكل الوسائل بأننا يجب أن نقبل بالأمر الواقع ونتعايش مع الاحتلال.
وأوضح أن موازين القوى تريد منا أن نقبل بها ونعترف بـ"إسرائيل" حتى نعيش بسلام وبلا قتال كما يقولون، مضيفًا: "يريدوننا أن نعيش كجالية في أرضنا وأن نتحول حراسا لمستوطنات العدو بدل أن نحرس مقدساتنا".
وتابع: "نسوا وتجاهلوا أن همة الشعب الفلسطيني وهمة شعوبنا العربية والإسلامية أكبر من كل توقعاتهم وأكبر من أحلامهم"، مشددًا على أننا شعب لا حياة لنا خارج الجهاد والمقاومة وإلا سوف نتحول عبيدا وعمالا داخل المستوطنات الصهيونية.