طرح رئيس المجلس الفلسطيني الاقتصادي العالمي، د. عدنان مجلي، اليوم الخميس، مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها القضية الفلسطنية.
وقال مجلى في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنّ الانتخابات هي طريق الشعوب الحية للتغيير وإصلاح الأنظمة وإجراء التغييرات اللازمة فيها"، داعياً إلى تحويل الانتخابات لمناسبة للتغيير الشامل، في كل المؤسسات الفلسطنية، من منظمة التحرير، مروراً بالسلطة والمؤسسات والهيئات الحكومية ووصولاً إلى القوانين.
وجاء في بنود المبادرة وفقاً لما ورد وكالة "خبر":
أولاً: توحيد جميع القوى والتشكيلات العسكرية في قطاع غزّة ضمن قوات الأمن الوطني، أو الجيش الوطني، بعد الانتخابات، تحت إدارة تامة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية التي تُشرف على حكومة وفاق وطني.
ثانياً: فتح باب منظمة التحرير أمام كل القوى الفلسطينية، وفق شراكة وطنية تستند إلى نتائج انتخابات المجلس التشريعي، وإلى توافق مبنية على استطلاعات رأي محايدة في الأماكن التي لا نستطيع إجراء الانتخابات فيها، أو أيّ وسيلة أخرى تتفق عليها الأطراف.
ثالثاً: موافقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وغيرهما من القوى الفاعلة في قطاع غزّة على ضم كافة القوى والتشكيلات العسكرية في القطاع ضمن الجيش الوطني، تحت إدارة تامة من قبل حكومة وفاق وطني تتشكل بعد انتخابات عامة، حرة ونزيهة، والتي تعمل تحت قيادة منظمة التحرير.
رابعاً: حصر مهمة هذه القوات في حماية قطاع غزّة من أي عدوان خارجي.
خامساً: تشكيل حكومة وفاق وطني، بعد الانتخابات، بغض النظر عن الفائزين، تكون مهمتها العمل على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة إلى النظام السياسي.
سادساً: يُعتبر قطاع غزّة في حل من الاتفاقات مع الاحتلال، ويجري فيه تعزيز قوات الأمن الوطني، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، بعيداً عن الاتفاقات مع "إسرائيل".
وختم مجلي حديثه، بالقول: "الجميع مدعو إلى التقاط هذه اللحظة، والشروع في بناء تاريخ وطني فلسطيني جديد قائم على الوحدة والشراكة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاعتماد على الذات، وإعادة بناء النظام الصحي والتعليمي".