نشر المفوض السياسي العام السابق للأجهزة الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدنان الضميري، اليوم الأحد، صورًا شرح من خلالها كيفية الاعتداء على نجله من خلال ما وصفه بالعصابة اعترضت سيارته بثلاث سيارات.
وقال عبر حسابه على (فيسبوك)،: "في الطريق المؤدية مقام "سيدي شيبان" في البيرة ونزل منها أكثر من عشرة أشخاص هاجموه .. وبعض الدجالين الإعلاميين يتحدثون عن شجار.. إنه شروع في القتل مدبر عن سابق إصرار ".
يشار إلى أن الضميري، كشف السبت الماضي، عن أسباب الاعتداء على نجله سعد، مساء أمس، مؤكدًا على أن نجله تعرض لمحاولة قتلٍ مدبرة.
ونفى الضميري عبر صفحته على (فيسبوك)، وقوع شجار أو خلاف حول أرض، كما تناقلت وسائل الإعلام المحلية، مشيراً إلى أن ما حدث، هو كمين مدبر من مجموعة معروفة بسوابق جنائية، حاولت قتل نجله، وهو ملازم أول في جهاز المخابرات العامة، وأن الكمين وقع على مدخل لأرض يمتلكها زوج نجلته، وهي بعيدة عن بيوت المهاجمين.
وفيما يتعلق بالهدف من وراء محاولة قتل نجله، قال ضميري: "يبدو أنهم ومن وراءهم يسعون لتدفيعي ثمن محاربتهم في الإعلام"، مضيفاً، أن المجموعة متهمة بقتل شخصين أحدهما عسكري من الأجهزة الأمنية، ولا زالوا طلقاء محتمين بمستوطنة (بسجوت) وجبل الطويل - على حد تعبيره-.
وختم بالقول: "إن الانتقام من ضباط الشرطة والأمن أصبح سهلاً، مما سيترتب عليه استيفاء الحقوق باليد، وفوضى، حزين أن يصل التفكير إلى هذا الحد".
ويذكر أن نجل الضميري، الشاب سعد الضميري، أصيب مساء الجمعة الماضية، خلال شجارٍ برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" الفلسطينية، بأن الضميري يعمل في جهاز المخابرات العامة برتبة ملازم أول، وهو خريج كلية دبي الشرطية، كان يحمل مسدس من نوع زكزور شخصي.
وأشار إلى أن "الضميري" على خلافٍ مع أحد شباب عائلة "مطريه" وهم من تجار السلاح، حيث قام "الضميري" بإطلاق النار على الشاب وأصابه بيده.
وأضاف أن بقية شباب "مطريه" قاموا بالتهجم على "الضميري" وضربه بعصا على رأسه، فأغمى عليه، وتم سرقة المسدسد منه.
وأوضح أنه تم نقله لمجمع فلسطين الطبي، مشيرًا إلى أن حالته مستقرة.