نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، تقريرًا صحفيًا نقلت فيه تفاصيل اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى أحمد فلنة (17 عامًا) من بلدة صفا بمحافظة رام الله والبيرة شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب تعرضه لإطلاق النار، والتنكيل به.
ونقلت محامية الهيئة، عن القاصر فلنة، أنّه جرى اعتقاله بالقرب من جدار الفصل العنصري في السادس والعشرين من شهر شباط المنصرم، بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، ما أدّى لإصابته بخمس رصاصات اخترقت فخذيه وأسفل بطنه، وسقط أرضًا ينزف.
وأشار إلى أنّ جنود الاحتلال هاجموه عقب سقوطه أرضًا، وأخذوا يسخرون منه غير مكترثين بجروحه والدماء التي تنزف من جسده، ومن ثم مزقوا ملابسه وزجوه داخل الجيب العسكري، وبعدها بنصف ساعة وصلت سيارة إسعاف، وجرى نقله لمستشفى "هداسا عين كارم".
وذكر أنّه الاحتلال تعمد إبقائه طوال تواجده بالمستشفى، مقيد اليدين والقدمين بالسرير، وبعد 4 أيام تم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".
وقال فلنة: "إنّ جروحه ما زالت تنزف حتى الآن، وأنه يعاني من أوجاع حادة في رجلية خاصة اليمنى، ويمشي بصعوبه، ويتناول مسكنات الآلام بشكل يومي".
وفي ذات السياق، وثقت الهيئة، إفادتين لأسيرين قاصرين يقبعان في معتقل "الدامون"، وهما محمود الخطيب ( 14 عامًا) وعلي محمد علي ( 16 عامًا)، وكلاهما من مخيم شعفاط بمحافظة القدس المحتلة، حيث تم التنكيل بهما خلال استجوابهما في مركز توقيف "المسكوبية"، وتم ضربهما وصفعهما من قبل المحققين لإجبارهما على الاعتراف بالتهم الموجه لهما.