أكد مدير المستشفى الأوروبي في قطاع غزة الدكتور يوسف العقاد اليوم الأحد، على أنه لا يوجد لدى الصحة بغزة مختبرات لتحديد نوع الطفرة أو السلالة الجديدة من "كورونا".
وكشف العقاد في تصريح صحفي، عن تزايد حالات الإصابة بوباء (كوفيد- 19) (كورونا)، ذات الأعراض الحادة والخطيرة، مردفًا: "بدأت تصلنا أعداد متزايدة من الإصابات، وهذه أعراضها حادة وخطيرة".
واستدرك بالقول: "لكن لا يستطيع أحد أن يصفها بأنها طفرة جديدة أو قديمة"، مشددًا على أن الأمور حتى هذه اللحظة تحت السيطرة.
وأعرب عن خشيته من إهمال المواطنين الملحوظ، وتراخيهم في اتباع إجراءات السلامة العامة والوقاية، منوهًا إلى أنه تم إعادة العمل بقسم طب الأطفال بالمستشفى الأوروبي فقط، وليس بقسم جراحة الأطفال.
وأردف أن هناك مبنىً خاصاً بمصابي (كوفيد- 19)، نافياً أن يكون هناك تعارض بين الخدمتين.
وبدوره، نفى مدير مستشفى الصداقة التركي- الفلسطيني د. مروان شفيق الهمص، وجود أو إثبات أي حالات مصابة بالطفرة المتجددة من (كوفيد- 19).
وذكر: "الأسبوع الماضي جاءتا حالتان من (معبر بيت حانون/ إيرز) مع أطفالهما، وكان الاشتباه بأنهما مصابتان بالطفرة المتجددة".
وبين: "تم حجرهما بالمستشفى التركي، جرى خلالها التواصل مع مستشفى (تل شومير) ونفوا وجود أي طفرة بالحالتين، اللتين حُجِرتا 14 يوماً هنالك"، لافتًا إلى أنهم يستقبلون حالات بشكلٍ متزايد مؤخراً.
وجاء في حديثه: "إن نسبة دخول المستشفى بات أمراً مُقلقاً، ويدق ناقوس الخطر، إن شِدة وحِدة المرض، تستوجب من المواطنين أن يأخذوا الحيطة والحذر، وأن يلتزمزا بإلإجراءات الوقائية التي كانت متبعةً منذ بداية الأزمة، خصوصاً داخل المساجد والأسواق والمدارس، حتى الزيارات العائلية، يُنصح بأن يتم التخفيف منها.
وأشار إلى وجود 51 إصابة في المستشفى، حالتها ما بين المتوسطة والخطيرة، موضحاً أن بينها 5 حالات حرجة جداً في قسم العناية المركزة، من ضمنهم سيدة حامل، وليس لها سجل طبي سابق، منوهًا إلى أن هناك حالات كثيرة من التي يتم استقبالها، لم تكن تعاني مسبقاً من أي أمراض.