أعلنت مساء اليوم الإثنين عائلة أبو زبيدة بالوطن والشتات براءتها التامة من إبنها التي إرتكتب جريمة القتل بحق زوجته المغدورة.
وإستنكرت فعلة إبنها المشينة ,مشيرة الى أنها تتنافى مع عادات وقيم المجتمع الفلسطيني والدين الإسلامي الحنيف.
وتقدمت العائلة بعزائها الحار لعائلة المغدورة إلهام سحويل سائلين المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يكون لهم معيناً على مصيبتهم .
وطالبوا الجهات المسؤولة بالسعي والعمل معنا من اجل احضاره وضرورة تقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن وإيقاع أقصى العقوبات التي نص عليها القانون وهو الحكم بالإعدام ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال الدنيئة .
وكالة خبر تنشر نص البيان كما ورد اليها حرفيا:
قال تعالى "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل"
قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون"
ببالغ الحزن والأسى تشاطر عائلة أبو زبيدة في الوطن والشتات عموم عائلة سحويل بمصابهم الجلل والذي تمثل في مقتل فقيدتهم المغدورة إلهام سحويل ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يكون لهم معيناً على مصيبتهم .
ونحن إذ نتقدم إلى عموم عائلة سحويل الكرام بتعازينا الحارة لهم لنؤكد على استنكارنا الشديد لهذا الحادث البشع الذي تعرضت له فقيدتهم والتي تتنافى مع جميع القيم الأخلاقية والانسانية .
ونحن من منطق حرصنا على الترابط المجتمعي لنؤكد على وقوفنا التام مع هذه العائلة المناضلة والذي شهد لها القاصي والداني
كما نؤكد على برائتنا التامة من فاعل هذه الجريمة النكراء مطالبين الجهات المسؤولة بالسعي والعمل معنا من اجل احضاره وضرورة تقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن وإيقاع أقصى العقوبات التي نص عليها القانون وهو الحكم بالإعدام ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال الدنيئة .