أعلن البيان الختامي لحوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة الذي عُقد في يومي 17و18 مارس الحالي، عن تفاصيل الحوار بعد التوقيع أمس الثلاثاء، على ميثاق شرف حول كافة القضايا المتعلقة بسير عملية الانتخابات المرتقبة.
وجاء في البيان وفق ما وصل وكالة "خبر" اليوم الأربعاء: "إنّه برعاية مصرية وبمباركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستكمالاً لجهود مصر المبذولة لإنهاء الانقسام، عقدت الفصائل الفلسطينية يومي 16و17 مارس 2021م، اجتماعاً في القاهرة بمشاركة رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير ولجنة الانتخابات المركزية".
واستمع المشاركون إلى تقرير لجنة الانتخابات المركزية حول سير الإعداد للإنتخابات التشريعية، والإتفاق على حلول للموضوعات العالقة، بما يضمن سير العملية الإنتخابية بشفافية ونزاهة عالية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني. وقدمت رئاسة المجلس الوطني تقريرا تفصيليا حول رؤيتها لوضعية المجلس والمنظمة، وناقش المجتمعون آليات تشكيل المجلس الوطني الجديد وعدد أعضائه في إطار تعزيز وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني.
واتفق المجتمعون على اعتبار مؤتمر الأمناء العامين في حالة انعقاد دائم لمتابعة ما تم التوافق عليه، مؤكدين على وحدة الأراضي الفلسطينية قانونيا وسياسيا، وعلى ضرورة أن تجري الانتخابات المقبلة بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتصدي لأي إجراءات قد تعيق الانتخابات خاصة بالقدس.
وأكد المشاركون استكمال تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة، وتفعيلها وفقا لبيان لقاء الأمناء العامين الأخير.
ووقعت الفصائل المشاركة في الإنتخابات الفلسطينية على ميثاق شرف أكدوا خلاله حرصهم على سير العملية الإنتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين القوائم المتنافسة بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية والمصلحة العامة وصون حق المواطن في اختيار من يمثله مع الإلتزام بالقانون الإنتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الانتخابية.
وتوجه المشاركون في الاجتماعات بالتحية والتقدير والاعتزاز لشهداء الشعب الفلسطيني، والأسرى والأسيرات البواسل، مؤكدين حرصهم على تعزيز الوحدة الوطنية وبث مشاعر الأمل بين صفوف الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب الفلسطيني، وعلى الجهود التي تبذلها مصر في رعاية الحوار الوطني الفلسطيني في مراحله كافة ومتابعتها الحثيثة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
طالع البيان: