أقدم مجموعة من الشبان بمدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، على إزالة لافتة انتخابية تروِّج لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن واجهة بناية لعائلة دلول الفلسطينية المهجرة في قلب حي وادي النسناس بالمدينة، عقب استنكار أهالي الحي وأبناء حيفا وجودها في المكان.
وواجه تعليق اللافتة الانتخابية تفاعلًا سريعًا في مدينة حيفا امتد ليصل إلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ عبر متفاعلون مع الموضوع عن استنكارهم وغضبهم الشديديْن إثر تعليق اللافتة.
وبدورهم، قالت "حركة شباب حيفا" في بيان صادر عنها: "نحن أبناء وبنات حيفا نستكر ونرفض أي دعم بأي شكل من الأشكال للأحزاب الصهيونية أيًّا كانت".
وأشارت إلى أن "وجود لافتة لمجرم الحرب نتنياهو على حائط بيت عائلة دلول الفلسطينية المهجرة في قلب وادي النسناس هو أمر غير مقبول وبمثابة استخفاف وتحدٍّ سخيف لحضورنا ووجودنا".
وأكدت على أنه "لا يمكن لنا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تطاول كهذا، وإن كانت مسألة تعليق الدعايات الانتخابية هي أبسط الآليات فإنّ لعبة الأسرلة سارية المفعول على شعبنا ونراها تتعزّز مع اقتراب الانتخابات".
كما وأكدت على أنه لا يمكن السكوت عن أي محاولة لتلميع صورة قيادات تدفع بمصير الشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوّة نحو الهلاك، إن كان ذلك بهدف جمع الأصوات أو أي هدف آخر".
ومن جانبهم، أصدر الأخوان نضال ونزار فوراني، اللذان تعود لهما ملكية الجدار الذي عُلِّقت عليه اللافتة، بياناً قالا فيه: "فوجئنا بالإعلان المنشور على الحائط في شارع الخوري والذي يتضمن دعاية للمدعو نتنياهو".