أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، الشقيقين خالد ومنير العباسي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، على إخلاء منزليهما تمهيدا لهدمهما، وأخطرت آخرين بإخلاء منازلهم.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، بأن الشقيقين خالد ومنير العباسي قاما بإخلاء محتويات منزليهما في بلدة سلوان تمهيدا لهدمهما، بعد أن أبلغهم المحامي أمس بقرار الاحتلال النهائي بهدم البناية، بسبب رفض سلطات الاحتلال إجراءات الترخيص.
وأشار إلى أن المنزلين مقامان منذ عام 2016 ويضمان 7 أفراد، بينهم 3 أطفال، منوهًا إلى أن سلطات الاحتلال سلمت 4 منازل أخرى في سلوان قرارات تفريغ منازلهم تمهيدا للهدم.
وفي السياق ذاته، قامت قوات الاحتلال بإلقاء أمري هدم على منزلين يعودان لعائلتين من سكان البلدة.
يشار إلى أن أكثر من 100 مبنى، يسكنها قرابة 1550 فلسطينيا 63% منهم هم أولاد دون سن 18 عاما، في بلدة سلوان يواجهون خطر الهدم الفوري، في أعقاب طلب قدمته بلدية الاحتلال قبل أسابيع.
ويهدف مخطط البلدية إلى تنفيذ مشروع استيطاني مكان هذه المباني الفلسطينية، وإقامة ما يسمى "متنزه حديقة الملك"، الذي أعلن عنه رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير برْكات، في العام 2010، ويقضي بإقامة هذا المشروع الاستيطاني في حي البستان في سلوان، وأن يكون موقعا "سياحيا – أثريا"، وبهدم عشرات المباني وطرد العائلات الفلسطينية التي تسكنها.
يذكر أن السكان الفلسطينيين أقاموا هذه المباني في أراض يملكونها، ولكن بلدية الاحتلال في القدس تدعي أنها بُنيت بدون تصاريح بناء.