كشف استطلاعا رأي، نُشرا، صباح يوم الجمعة، عن آخر المستجدات المتوقعة للانتخابات "الإسرائيلية" المُرتقبة والتي لم يتبقى لها سوى أربعة أيام.
وأظهرت نتائج استطلاعا، أنّ هناك فروق في توقع نتائج الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتجاوز أحزاب لنسبة الحسم، لكن يبدو أنّها لن تحسم في تشكيل الحكومة المقبلة أو التوجه لانتخابات خامسة.
ووفقاً لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة (معاريف العبرية)، فإن زعيم حزب" الليكود" ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سيحتاج إلى ضم حزب "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، إلى ائتلافه، كما سيحتاج إلى أصوات القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس، من أجل تشكيل حكومة.
وأشارت إلى أنّه في المقابل، يحتاج المعسكر المناوئ لنتنياهو إلى ضم "يمينا" والقائمة المشتركة كي يتمكن من تشكيل حكومة. ورغم ذلك، يبدو أنّ السيناريو الثاني غير واقعي.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أنّ قوة معسكر نتنياهو بلغت 49 مقعداً في الكنيست وكانت على النحو التالي: "الليكود" 30، وحزب "شاس" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 6 مقاعد،" تحالف الصهيونية الدينية والفاشية "5 مقاعد، بينما حصل "يمينا" على 10 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة عبرت نسبة الحسم وحصلت على 4 مقاعد. وفي حال انضمامهما إلى معسكر نتنياهو فإن الأخير سيحصل على دعم 63 عضو كنيست ليشكل حكومة.
في المقابل، فإن قوة المعسكر المناوئ لنتنياهو حصل على 57 مقعداً وجاءت على النحو التالي: حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد 19 مقعداً، "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر يتراجع إلى 8 مقاعد، والقائمة المشتركة 8 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، "حزب "أزرق أبيض" 5 مقاعد، حزب العمل 5 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد.
أما نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية وi24NEWS، فقد تعادل المعسكرين فيها،و لكن القائمة العربية الموحدة لم تتجاوز نسبة الحسم. وشمل هذا الاستطلاع 2087 شخصا، بينما استطلاع "معاريف" أعلاه شمل 1001 شخص.
وجاءت نتائجه على النحو التالي: معسكر نتنياهو: "الليكود" 29 مقعداً، "شاس" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة 7 مقاعد، الصهيونية الدينية والفاشية 5 مقاعد، بينما حزب "يمينا" سيحصل في هذا الاستطلاع على 10 مقاعد.
أما المعسكر المناوئ لنتنياهو فكانت نتائجه كالتالي: "ييش عتيد" 18 مقعداً، "تيكفا حداشا" 10 مقاعد، القائمة المشتركة 10 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، حزب العمل 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، "أزرق أبيض" 4 مقاعد.
