أكدت حركة فتح اليوم السبت، على أن النصر الذي صنعه فدائيو (فتح) والثورة الفلسطينية مع إخوانهم في الجيش العربي الأردني في معركة (الكرامة)، أعاد للأمة العربية كرامتها بعد هزيمة حرب 1967.
وقالت فتح في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، في الذكرى الـ 53 لمعركة الكرامة: "منح شعبنا الفلسطيني الأمل بالحرية، واستعادة حقوقه الوطنية المسلوبة".
وشددت على أن الدرس الأهم من هذه المعركة، هو أن وحدة الموقف والتلاحم العربي الفلسطيني، يصنعان نصراً ويلجمان العدوان الإسرائيلي.
وبينت أن التصدي البطولي للفدائي الفلسطيني إلى جانب الجندي الأردني الشقيق للعدوان الغاشم، من صنع ملحمة النصر في معركة الكرامة.
وعاهدت جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية على الصمود، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحقيق النصر عليه، ودحره عن أرض فلسطين، ونيل شعبنا حريته واستقلاله الوطني، واستعادة روح التضامن والكرامة لأمتنا العربية.
ونوهت إلى أن الروح الكفاحية الوطنية، التي تفجرت مع انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 هي التي واجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة، وانتصرت عليها.
وذكرت أن قرار (فتح) والقائد الخالد ياسر عرفات، هو من قاد إلى الصمود والنصر وحقق أول نصر عربي على الجيش الذي "لا يهزم".