علّق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الاثنين، على فصل القيادي في حركة فتح ناصر القدوة من عضوية الحركة.
وقال الشيخ خلال حوار مع إذاعة "علم" رصدته وكالة "خبر" "أنا أعتقد أن فتح لن تفصل ناصر القدوة، وهو من قرر الخروج منها، فهي حركة جامعة للناس وليست طاردة لهم، ولكن هناك أنظمة ولوائح تحكم مواقفنا وسلوكنا".
وأضاف أنّ فتح ليست حركة ايدلوجية حديدية بل حركة ديمقراطية ليبرالية وهامش الاجتهاد فيها مفتوح وواسع، ولكن هناك ضوابط ومن يخرج عن هذه الأنظمة واللوائح هو الذي يحكم على نفسه بأن يكون خارج إطار الحركة، وهذا ما جرى مع ناصر القدوة.
وأكّد على أنّ حركة فتح لديها قرار واضح وضوح الشمس وهي ذاهبة بقائمة واحدة موحدة وكل من لا يرى نفسه في ذلك، ممكن أن يحكم على نفسه وعلى موقفه بأن يكون خارج إطار الحركة، وفتح لن يكون لها إلا قائمة واحدة موحدة.
وبشأن الانتخابات بالقدس، قال الشيخ: "ما زلنا على ذات الموقف الواضح والاستراتيجي، وهو أنه لا يمكن أن نسمح بإجراء هذه الانتخابات دون المشاركة بالترشيح والترشح بمعنى التصويت للقدس ومواطنيها".
وأضاف: "هناك رسالة رسمية توجهت للطرف الإسرائيلي تم بمجملها ابلاغهم أنه وفقاً للاتفاقيات بأن السلطة الوطنية الفلسطينية ذاهبة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وننتظر الرد أسوة بما حصل في النماذج السابقة عام 1996 و2005 و 2006".
وأشار إلى أنّ الرد الإسرائيلي حتى الآن بأنه لن يكون هناك رد خاص بهم قبل الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل.