نعى الرئيس الفلسطين محمود عباس، مساء يوم الإثنين، المناضل الكبير محمود بكر حجازي "أبو بكر حجازي"، الذي انتقل إلى جــــوار ربه اليوم الإثنين، عن عمر ناهز (85 عامًا).

وأثنى الرئيس عباس، في بيان له، على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من اجل الحرية والاستقلال.

وعبّر عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ولأبناء شعبنا وأحرار العالم، داعيًا المولى عز جل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، منح اللواء متقاعد محمود بكر حجازي أول أسرى الثورة الفلسطينية المعاصرة، وسام نجمة الشرف العسكري.

وفي ذات السياق، نعت حركة فتح، أول أسير لحركة فتح في معتقلات الاحتلال،  ابنها المناضل الوطني الكبير اللواء محمود بكر حجازي، الذي فارق الحياة اليوم بعد حياة أفناها في النضال والتضحية خدمة لقضية شعبنا العظيم ودفاعا عن حقوقه.

وقالت الحركة، في بيانها: "إنّ المناضل المرحوم أبو بكر حجاري من مواليد القدس العام 1936 وعاش الم النكبة عام ١٩٤٨، وشارك في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت والدفاع عن القرار الوطني المستقل".

وسيشيع جثمان المناضل الوطني الكبير أبو بكر حجازي بجنازة عسكرية مهيبة بمشاركة السيد الرئيس محمود عباس، يوم غد من مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

ويعتبر أبو بكر حجازي يعتبر أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1965، وقد اعتقل بتاريخ 18/1/1965 وكان أول من وجهت إليه تهمة الانتماء لحركة "فتح".

وحكم عليه الاحتلال، آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ، ليفرج عنه في عملية التبادل التي جرت بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "فتح" في 28/1/1971 ، وتوجه حجازي بعدها إلى لبنان وشارك في معارك الثورة الفلسطينية ومن ثم عاد إلى أرض الوطن.