عزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المصاب هيثم ابراهيم بلل (32 عامًا) من بلدة يطا جنوب الخليل، داخل زنازين معتقل "جلبوع" بظروف قاسية ومقلقة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها: "إنّ الأسير بلل والذي لا يزال موقوف حتى الآن، كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال خلال شهر أيار من العام الماضي بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، ومكث لفترة داخل قسم العناية المكثفة بمستشفى "تشعاري تصيدق" وبعدها نُقل إلى مستشفى "الرملة"، ومؤخرًا جرى نقله إلى معتقل "جلبوع"".
وأضافت أنّ الأسير بلل نتيجة لإصابته تعرض لكسر في الحوض، وتم وضع كيس براز خارجي له، وحالته تستدعي لمتابعة طبية خاصة.
وتابعت: "بعد نقل الأسير بلل إلى معتقل "جلبوع"، رفض الدخول للأقسام العامة كونها غير مهيأة لاستقبال الحالات المرضية كحالته، وكعقاب له قامت إدارة المعتقل بزجه داخل غرف العزل بدون أدوات كهربائية، منقطع عن العالم الخارجي، كما فرضت بحقه عقوبات تمثلت بحرمانه من "الكانتينا" ومن التواصل مع ذويه".
وفي ختام بيانها، حمّلت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير بلل، لافتةً إلى أنّه مع ظروف العزل الأخيرة بات الأمر أكثر صعوبة على الأسير وأصبح هناك قلق واضح على حالته الصحية، مطالبة بضرورة تكثيف الجهود القانونية وإنهاء عزل الشاب بلل، ونقله لقسم يلائم وضعه الصحي الصعب.