أكد الناطق باسم تعيينات 2005 رامي أبو كرش، على أن القيادات الفلسطينية تسعى للحصول على كراسي بالمجلس التشريعي في تلك الفترة، ولا تكترث لمعاناة من كانوا ضحايا الانقسامات الداخلية الفلسطينية ومن دفعوا الثمن غاليًا.
جاءت تصريحات أبو كرش، صباح يوم الخميس، لـ"صوت الوطن"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، مشيرًا إلى خطواتهم التصعيدية في خيمة الاعتصام بساحة السرايا وسط مدينة غزة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال: "مستمرون لليوم الثاني على التوالي في إضرابنا عن الطعام، وذلك ضمن خطواتنا التصعيدية بعد استنزاف كافة الوسائل والرسائل التي أرسلناها للقيادة الفلسطينية، ولم يكن هناك أي استجابة لمطالبنا الحقوقية التي حرمنا منها على مدار 15 عام".
وأشار إلى أن خطوة الإضراب عن الطعام هي الأولى بالنسبة لتعيينات 2005 والمتقاعدين قسراً، وسيكون في الأيام القادمة خطوات تصعيديه أخرى، بحيث سينضم معنا مئات وآلاف الموظفين حال استمرار التنصل لما نطالب به.
وشدد على أنه جاء الوقت ليقول كل صاحب حق في قطاع غزة كلمته، وأن يخرج عن صمته ويحتج بكل الوسائل المشروعة حتى يتم استعادة حقوقه كاملة.