قال القيادي الفلسطيني ناصر القدوة، مساء يوم الخميس،"إنّ التفاهم بين حركتي فتح وحماس لا يمكن أنّ يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف القدوة في تصريح لإذاعة (24 اف ام) المحلية: "أنّه على عكس الماضي، فالمضي قدماً في الاتفاق بين حماس وفتح قد ينتج عنه تكريس للانقسام بين الضفة وقطاع غزة"، مُشدداً على ضرورة أنّ يكون هناك تفاهم بين الجميع على اليوم التالي للانتخابات الفلسطينية.
وتابع: "إنّ فكرة القائمة المشتركة بين الحركتين وتأكيد ذلك ونفيه هو جزء من التفاهم الذي تم، لافتاً إلى أنّ هناك معارضة قوية داخل فتح وداخل حماس لهذه الفكرة.
وأوضح أنّ ما جرى معه ليس بالأمر المفاجئ بل كانت هناك تطورات ميدانية على الأرض وفي السياسات العامة وكان ينبغي أنّ يكون هناك تغيير خاصة في ظل التحضير لانتخابات عامة.
وأكمل القدوة: "إنّ النظام السياسي تعرض لتغييرات كبرى وأنا تعلمت التمسك بموقفي و أنّ أقول كلمة الحق وحقي المصان في المقاطعة لم يعد موجود".
وأعلن أن موقفه كان وقف محاولة التدهور ولكن ليس بنفس الضجيج ومرد ذلك أنّ قديماً لم يكن هناك ما يبرر ما قام به كما هي الانتخابات الآن، قائلاً "لم أتردد في اتخاذ الموقف الصحيح عندما طرحت الانتخابات".