تتوالى القوائم الانتخابية على الشارع الفلسطيني وسط تأملات لدى المواطن بأن تستطيع هذه القوائم أن تلبي ابسط مطالبهم التي حرمو منها على مدار ١٥ عاماً، حالة ترقب وانتظار لدى الشارع الفلسطيني مع اقتراب جولة الانتخابات التشريعية القادمة وسط تخوفات من تأجيلها.
عوامل نجاح الانتخابات في ظل جائحة كورونا تلعب الدور الأهم في ظل انتشار الوباء، تقع على كاهل وزارتي الصحة والداخلية والضامن الأكبر على نجاحها التزام المواطن بالاجراءات الوقائية اللازمة.
لعل عزيزي القاريء يراودك الكثير من التساؤلات واهمهما ماذا بعد الانتخابات ؟! ما الذي ينتظر المواطن؟
وهل سيكون المواطن محور اهتمام لمن يحصد اغلب المقاعد في المجلس التشريعي ؟!
كل ذلك سيراه المواطن قريبا ملموساً على أرض الواقع إما أن تُحل قضايا وهموم المواطنين أو نبقى في مربعنا هذا دون أي تغير يذكر.
ختاماً وجب القول أن المعركة الانتخابية قد تشهد منافسة شرسة في ظل تعدد القوائم التي تلعب على وتر أوجاع المواطن المنهك، كل ذلك سيجعل الشارع يدرس هذه القوائم بكل تفاصيلها حتى لا يلدغ من الجحر مرتين.