كشف موقع والا العبري، مساء يوم الأحد، عن أهم التحديات التي يخشاها جيش الاحتلال حال حدوث مواجهة عسكرية مع قطاع غزة.
ونقل الموقع عن قائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني قوله: "إنني مهتم في معضلة تطوير الطائرات المسيّرة في غزة، وقذائف الهاون وهجمات قوات النخبة في حمـاس -هذا ما يقلقني-".
وأضاف: "كما أن الجبهة البحرية هي التحدي الأكبر اليوم، وهي أشبه بنفق مفتوح، لكن بحوزتنا خطة كاملة حيال مسارات الهجمات"، متابعاً "إذا دخلوا من البحر فسيكون ذلك كدخولهم إلى منطقة إبادة، ستنتظرهم هناك الدبابات وسلاح الجو".
واستبعد احتمالات نشوب حرب في السنة الحالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قياسًا باحتمالات نشوب حرب كهذه في العام الماضي.
وأردف: "لا أعتقد أن الاحتمالات مرتفعة، ولا أرى أي سبب عقلاني، لكن غزة تبقى غزة، وآمل ألا نرتكب أخطاء تكتيكية".
وبشأن حركة الجهاد الإسلامي، قال إنه: "خرج منها التفجير، وهو بهاء أبو العطا، لقد تلقوا ضربة شديدة في عملية ’حزام أسود’ (باغتيال أبو العطا)، واستخلصت الحركة الدروس وأدركت أنها ليست جيدة بإطلاق المقذوفات، إذ سقط 50% منها في أراضيهم، وأنها ليست مؤهلة لتنفيذ غزوات، ومستوى سيطرة حماس مرتفع جدا. ولا خيار أمام الجهاد. فهي ضعيفة".
وفيما تسود تخوفات في الجيش الإسرائيلي من استخدام الفصائل الفلسطينية لطائرات مسيرة، قال ألوني: "إنني أبحث في عالم الطائرات المسيرة، قذائف الهاون وهجمات (قوات) النخبة في حماس، وهذا ما يقلقني، ونحن نعرف كيفية رصد وتحييد طائرة مسيرة، والمرحلة المقبلة هي تحييد مسيرة تصطدم بمسيرة أخرى".
وشدد ألوني، على أن "المدى البحري هو التحدي الأكبر اليوم"، في إشارة إلى قوات الكوماندوز البحري التابعة لحماس، "وهو أشبه بنفق مفتوح. لكن بحوزتنا خطة كاملة حيال مسارات الهجمات، وإذا دخلوا من البحر فسيكون ذلك كدخولهم إلى منطقة إبادة. ستنتظرهم هناك الدبابات وسلاح الجو".
وتابع ألوني أن حماس تواصل حفر أنفاق، قسم منها لأهداف دفاعية في عمق قطاع غزة، والقسم الآخر يتجاوز السياج الأمني المحيط بالقطاع.