كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الأحد، الفنان المصري سمير صبري ضمن فعاليات دورته العاشرة التي تقام تحت شعار ١٠ سنوات من الخيال.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان خلال ندوة التكريم، إن سمير صبري من أهم الفنانين وله تأثير كبير على الجميع، وعليه بشكل خاص، مؤكدا أنه شرف للمهرجان تكريم قامة فنية كبيرة مثل الفنان سمير صبري.
فيما أعرب سمير صبري عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر، مشيرا إلى أن المرة الأولى التي حضر فيها المهرجان كانت خلال مشاركة فيلم "بتوقيت القاهرة" في عام ٢٠١٥، وهو آخر فيلم لصديقه الفنان الراحل نور الشريف، كما حضر دورة أخرى كان فيها تكريم الراحل جميل راتب.
وأكد أن مهرجان الأقصر يمثل أهمية كبيرة للسينما الأفريقية، وأنه شهد ميلاد وتطور المهرجان على مدار السنوات الماضية.
وأوضح صبري، أنه اقترح أن يقام خلال المهرجان أسبوع لتسويق الفيلم المصري في أفريقيا، ولقى اقتراحه قبولا لدى رئيس ومدير المهرجان.
وعن فكرة اتجاهه للإنتاج السينمائي، قال سمير صبري :" كنت أتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، وكنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدي وبأفلامه، وحاولت أن أقدم مثله في أفلام أجمع فيها عددا كبيرا من النجوم، وفعلت ذلك في فيلم "جحيم تحت الماء".
وعن عدم حصوله على أجر مقابل تقديم برنامج في الإذاعة المصرية، قال صبري: "الإذاعة صاحبة الفضل عليا، علمتني الكلام وكل شئ في الدنيا، فمن حقها في هذه الظروف الحالية أن لا أتقاضى منها أجرا، أقدم برنامجا منذ ٥ سنوات على إذاعة الأغاني أحاول فيه أن أقدم تاريخ الفن، وسعيد جدا بالعمل في الإذاعة دون أجر".
من جانبه، قال الفنان محمود حميدة: "أشاهد أفلام سمير صبري منذ زمن بعيد، وقد أضاف لنشاطه التمثيلي عنصري الغناء والإعلام، وكنت أتابعه وهو يتحدث في محافل عامة أو ندوات وغيرها، فأراه يُصدّر البهجة، ومن المعروف عنه أنه تاريخ للسينما والغناء العربي وغير العربي، فهو يملك ثقافة واسعة جدا، أما على المستوى الشخصي فقد جعل حياتي مليئة بالبهجة والتفاؤل.
فيما قال المخرج مجدي أحمد علي، الذي قدم آخر فيلم شارك فيه الفنان سمير صبري: "من أهم أسباب حضوري مهرجان الأقصر هذا العام أن أحضر تكريم سمير صبري، على الرغم من أن علاقتنا بدأت متأخرة جدا، ولكني لم أجد سمير يتكلم عن أحد إلا بمحبة وبهجة حتى وهو يتحدث عن أعدائه، ولا يملك فكرة الغيرة بين الممثلين، ولديه درجة كبيرة من التسامح والمحبة والبهجة، وكان تأثيره كبير جدا علينا جميعا.
ويقدم المهرجان لجمهوره 12 فيلما من الأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية للمهرجان، بجانب برنامج العروض خارج المسابقة الرسمية، وبرامج عروض بانوراما مصرية، وتكريم عظماء كرة القدم الأفريقية، والمئوية الثانية للأديب الروسي، فيودور دوستويفسكي.