استدعت وكيلة وارة الخارجية والمغتربين أمل جادو سفراء عدد من الدول الأوروبية، إثر موقفهم السلبي أثناء تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان تحت البند الثاني والسابع على أجندة المجلس.
وجاء الاستدعاء لكل من بلغاريا وبريطانيا والتشيك، بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
وعبرت جادو عن صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التغيير السلبي الذي يشكل عدوانا صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وأهمها حقنا في تقرير المصير، وعلى القانون والنظام الدولي متعدد الأطراف.
وأكدت على أن هذا التغيير يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدلا من أن تضغط هذه الدول على "إسرائيل" لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية.